صحيفة الكترونية اردنية شاملة

يا سامعين الصوت

الأصوات التي تنادي بالتغيير أصبحت تخرج من كل الحناجر فلم تعد هذه الحناجر تستطيع أن تبتلع المزيد من خيبات الرجاء.

جاء الوقت لمراجعه شامله لكل الوجوه التي لفظها المواطن منذ أمد بعيد ولا زالت تفرض عليه رغما عن إرادته وكانت السبب الى ما وصلت إليه الأحوال من مواصيل 

مائه شخصيه أو أكثر لم تلد الأردنيات لهم بديلا فمنهم من شاخ ومنهم من استنسخ إبن او إبنه يتم تدويرهم على مراكز القرار المختلفه دخلوا في دائرة القرار ودخلنا معهم في دائرة التوهان فلم نجد أنفسنا إلا ونحن غارقون بهم بمديونيه لاقبل لنا بها وبمستوى معيشي يسحبنا للأسفل فدخلنا في مرحله التوهان والهذيان وأصبحنا نحدث أنفسنا ومن ينظر إلينا ونحن نحدث أنفسنا يعتقد أننا مشتبكون في مكالمه على هاتف خلوي 

من سنوات مضت برزت أصوات من المنادين بالإصلاحات العامه ولكونهم ذوي خلفيات حزبيه أو عقائديه كنا نتهمهم أنهم ذوي أجندات خارجيه.ونصفهم أنهم كمن قال كلمه حق أريد بها باطل فلفضناهم ولم نستمع لكل ما ينادون به .

جاءت بعدهم أصوات لم تصنف بأصوات أجندات لكنها كانت فضه في طرحها ومناداتها بالإصلاحات ونتيجه حماسها كانت تقع في محضور الذم والقدح وهذه الأصوات أيظا نكرناها.لكن وهنا نؤكد

بعد أن بلغت الأحوال إلى آخر مواصيلها هنا برزت الأصوات الوطنية وعلا صوتها أصوات تمثل كافه الطيف الأردني في كل مواقعه التي كانت تمثلها منها أصوات لرؤساء وزارات سابقه وإعلاميين ورجال أعمال وصناعه وتجارة ومثقفين وأكاديمين ووجهاء وقد تصدر المشهد الشباب الواعد الذي لم يجد فرصه لتحقيق الوعد الذي يحلم به ما أقول لكل هولا وأنا أولهم

هل نحن أصحاب أجندات خاصه نعم نحن مأجورين لحب لهذا الوطن وحب كل ذره تراب على أرضه الطهور نحن مسكونين عشقا لعمان ولكل محافظة أردنيه 

لا زال حب الحسين الآب ألحاني لنا مغروس داخل نفسوسنا بجذور لن يستطيع أحد أن يقتلع جذورها وما نراه في ملكنا إلا أخا كريما ورثناه أمرنا ولن يخيبنا وهذا عهده لم يخيبنا من قبل ولن يخيبنا من بعد فأملنا دائما ينتصر لأخوته وأخواته وأبنائه وبناته في كل الظروف وأحلكها

لن تخيب أمه بها الأردنيون أمثالكم بالأردن به الرجال الذين يعرفون أين ومتى يقفون له والتاريخ شاهد على مواقف الرجال الرجال الذين مظوا ونستذكرهم كل يوم وليله.

حمى الله هذا الحمى الطيب وأهله أجمعين

التعليقات مغلقة.