المخابرات وأقلام الكتاب

المخابرات صرح أمني منفتح منذ تأسيسه على كل شرائح المجتمع ومن يطرق باب الدائرة الرئيسي بيديه أو من خلال الهاتف أو من خلال وسائل التواصل المختلفه لا بد وأن يجد الجواب بروح ليس بها استعلائه على الناس ويلبى كل طلب بما يتوافق مع متطلبات أمنيه أهمها عدم العبث بأمن الوطن ومقدراته وكثيرا ما كنا نردد أن مراجعه الدائرة والحصول على مرادك منها أسهل بكثير من مراجعه دوائر مدنيه أخرى
عهدي بهذه الدائرة لم يتغير ولن يتغير ولا أحد يدعي الكمال ومسؤولي الدائرة يحاسبون كل من يخرج على الثوابت ألتي أختطها الجهاز منذ تأسيسه.
ما دفعني للكتابه هو عدم راحتي بالحديث عن الدائرة من خلال الصحافة العامه وأقلام الكتاب فلم يكن معهودا بتاريخ الدائرة أن يتم الحديث عنها بهذا الوضوح سواء بالمدح أو باللمز بتدخل الدائرة في قرارات أو تعيينات أو تشريعات أو الإشارة إلى قضايا لا تشكل واقعا ملموسا لدى غالبيه منتسبي الجهاز والهدف منه وضع الدائرة تحت حبر الأقلام المسمومه
أتركوا هذه الدائرة فحتى الإنجازات العظيمة ألتي تقوم بها ليست للنشر أو التداول
وأخيرا أنا لا أتحدث بإسم الدائرة ولا أتهم لكوني أحد أبنائها ولكنها حازت على ثقه الجميع بها
فلنتركهم يعملون بصمت كما هو دأبهم ولهم منا الدعاء أن يبارك الله جهودهم الطيبه لخدمه هذا الشعب العظيم
والله من وراء القصد