يسار يمين مكانك قف

في العسكريه تدريبات المشاه مهمه جدا ولا بد من إنجازها وإتقان حركاتها ألتي يجب أن تنسجم مع حركات الجميع وإذا حصل وان خرجت اي حركه عن إنسجام الطابور تسمع فورا كلمه المدرب(بدل)

في الحياه المدنية والسياسية اليسار هم من يريدون فصل الدين عن الدوله والحكم وهم ما يتم وصفهم أحيانا بالعلمانيين وخط اليسار لدينا في الأردن خط قويت شوكته في السنوات الأخيرة لأسباب سياسية بحته حيث تم أحتوا الرموز الفاعله منه بأن تم توزيرهم وتسليمهم مواقع قياديه في الدوله وكذلك تم أحتوا أبناء القيادات الحزبيه السابقه من خط اليسار وتم توزيرهم على الرغم أنهم ليسوا على دين أبائهم وكل هذا لا يحط من شأنهم سيما أنهم أصحاب حضور وأصبحوا أصحاب حظوظ كما يصفهم أصدقائهم

أما أليمين وأصحاب اليمين فكانوا أصحاب حضوه من بواكير تشكيل الدوله وفتحت لهم أبواب العمل على مصراعيها وفتحت لهم المدارس والجامعات والمستشفيات وابواب التجارة والصناعة وتصدروا المشهد برمته

لقد سمحت الدوله بترخيص الأحزاب السياسية من خلال حركه بدل وبدلا من أن تنظبط حركه الحياه الحزبية زادت أنقساما فبدل أن يكون لدينا ثلاثه الى خمسه أحزاب فاعله أصبح لدينا خمسون حزبا كل حزب بما لديهم فرحين خرجنا بنتيجه أن الأغلبية الصامتة هي أقوى حزب وهي للأسف غير ممثله بالتوجهات السياسية ألتي سيطر عليها أشخاص بعينهم من اليمين واليسار حتى أنه لم يجري استبدالهم من نفس العلبه

العشائر والعائلات الأردنية الكبيرة بكل مكنوناتها كأن لها دور كبير في ظبط إيقاع مسير الدوله الأردنية على نغم إيقاع وأحد حافظ على الدوله في كل مراحلها وهنا أشير أن شخوص من يمثلون هذه العشائر والعائلات أستحوذوا وأستقوا على المناصب التي أصبحت مقصورة عليهم تماما كما حصل باليسار واليمين ومكانك قف

من هذا المقام ننادي بضرورة إيجاد آلية واضحة لدفع طابور الحركه الى الأمام ليجوب ميادين العمل المختلفه على إيقاع وأحد منتظرين سماع كلمه القائد حفظه الله مشيرا لحركه الطابور المنتظم

إلى الأمام سر

تحيه لكم أيها الشعب العظيم