صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الوسط الاسلامي: قادرون أن نلاحق كل من أساء للحزب

أصدر حزب الوسط الإسلامي اليوم الاربعاء تصريحاً صحفياً، رد من خلاله على تداعيات محاضرة الدكتور محمود الهباش في مقر الحزب.

وتالياُ التصريح:

استمراراً لمسيرة حزب الوسط الإسلامي في التركيز على القضية الفلسطينية من منطلق أنها القضية المركزية الرئيسة للشعب الأردني والأمة العربية و الإسلامية؛ دعا حزب الوسط الإسلامي عدداً من المحاضرين ذوي الاتجاهات المتعددة خلال الأشهر الماضية للحديث حول المستجدات على ساحة القضية الفلسطينية، وكان آخر هؤلاء الضيوف مستشار الرئيس الفلسطيني د. محمود الهباش للحديث حول ” كيف يواجه الفلسطينيون صفقة القرن؟”.

وقد تعرض الحزب وقيادته أثر الدعوة للمحاضرة لحملة شرسة من أتباع تيارات سياسية تظن أنها الوحيدة المخولة بالحديث في القضية الفلسطينية، وأنها الوحيدة الـتي تملك الحقيقة وأن غـيرها هم من العملاء الخونة، بل وصل ببعضهم الأمر إلى اتهام من يستضيف الدكتور الهباش بأنه خائن وعميل، بل كافر مثله، مما يؤكد على طبيعة الفكر المتطرف وضيق الأفق الذي يحمله كثير من أتباع هذا التيارات.

وقد حضر عدد منهم المحاضرة لا بقصد الاستماع والمناقشة وإنما بقصد إثارة الفوضى أثناءها علماً أنه قد سمح لهم بالمداخلة والحديث، و علماً بأن حديث المحاضر كان سياسياً بامتياز، ولم يسىء إلى شخص أو تيار.

إننا نؤكد في حزب الوسط الإسلامي أننا مستمرون في مسيرتنا الإصلاحية وأننا حزب سياسي منفتح على كل التيارات والأحزاب، ونرفض بشدة أسلوب القمع والصوت العالي الفارغ ومصادرة حق الآخرين في التعبير، وسياسة التخوين والتكفير ونطالب الجميع أن يرتفع مستوى الخطاب والحوار والحديث بما يليق بمستوى شعبنا الأردني المتحضر.

علماً بأننا قادرون وبموجب القوانين الأردنية النافذة أن نلاحق كل من أساء للحزب وقيادته وخرجت منه عبارات نابية لا تليق بمن يدعي أنه الوصي على الإسلام ومؤسساته وعلى القضية الفلسطينية، آملين أن يراجع هؤلاء سياساتهم وإجراءاتهم بما يتلاءم مع ما يدعون أنهم يمثلونه وبما يتلاءم مع أخلاقيات العمل السياسي والحزبي والقوانين والتشريعات الناظمة له ، أما نحن في حزب الوسط الإسلامي، وهو الحزب ذو الأجندة الوطنية الشريفة فسيستمر نهجنا الانفتاحي على كل فئات المجتمع خدمة للأردن ومصالحه ولقضايا الامتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها قضيتنا الأولى قضية فلسطين.

حزب الوسط الإسلامي

التعليقات مغلقة.