صحيفة الكترونية اردنية شاملة

حقوق الوطن

للمواطن حق وللوطن حقوق يجب أن نحافظ عليها مهما غلا الثمن وبلغت التضحيات.
تحدثنا كثيرا عن حق المواطن بالعيش الكريم وأن يكون آمنا على حياته اليوميه و على نفسه وأبنائه وممتلكاته وأن يتم مكافحة كل ما يهدد أمنه المجتمعي من آفات المخدرات والفساد والجريمة وأن يكون حرا في كلمته ألتي يعبر عنها دون ذم أو قدح أو تجريح.
لقد أشرنا لحق المواطن بمقالات عديدة وهذا نابع من إنشغال الرأي العام بتلك الحقوق،والكتابة عنها ولم يترك لا شارده أو وأرده إلا قيلت بهذا الخصوص حتى أصبح يعبر عنها كل مواطن وبكل مناسبة وكأن آخرها ما تحدث به المواطنين أمام ألفرق الحكومية ألتي جابت المحافظات لتبرير قانون ضريبه الدخل التي تسعى الحكومه لإقراره بتوافق شعبي مرضي عنه.
حق الوطن قليل من تحدثوا عنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
الوطن هو حاله كبيره لا يمكن أن يكون لنا وزن بدونه فالوطن هو الأرض التي لا يمكن العيش دون أن تدرج اقدامنا عليه نتنسم هوائه ونجوب أركانه ونتطلع إلى سمائه ونستذكر كل ما هو جميل فيه فنحن بدونه لا نساوي شيئا.
هناك جهود عظيمة تقوم بها الأجهزة الأمنية والقوات المسلحه لا نملك إلا أن نباركها وأن نكون عونا لها في كل الظروف والأحوال.وهنا أشهد محبه المواطن الكريم لهذه الأجهزة ومباركة جهودها ونسأل ألله أن يمدهم بالعون والقوه للقيام بواجباتهم ومباركة كل تضحياتهم.
دعوتي أن حقوق الوطن تخلف بطبيعتها عن حقوق المواطن فمهما بلغت خلافاتنا يجب أن لا تكون على حساب الوطن.
الوطن واجبنا جميعا المحافظة على أرضه ومائه وسمائه والمحافظة على بيئته من كل ما يلوثها.
هناك من يريد أن يذكي نار خلافاتنا ويزيد من احقادنا لكي يعكسها على الوطن.
ما ذنب الوطن كي ندعوا للهجره عنه اوتركه فريسه سهله للمغرضين والمتربصين والوطن أهم من قتيبه والانشغال بهجرته.
العلاقه بين الوطن والمواطن علاقه لا يمكن أن تنفصل عراها وهي ليست عرضه للاجتهاد والتأويل.
كنا نغني للوطن ونحفظ قصائد أشعاره ونفخر بعطاء أبنائه وبشهدائه الأبرار كلها معاني ساميه يجب أن تكون مطبوعه ومحفوره في القلوب .
الجيل القادم كيف نغرس به قيم حب الوطن وهو يقراء ويتابع ما يقال عنه والدعوه الى تركه والهجرة عنه.
أدعوكم جميعا مواطنين وكتاب وشعراء ومثقفين أن تكتبوا للوطن ولا تتركوه حزينا عليكم
واجبنا جميعا أن نسعى وأن نترك همومنا على الله سبحانه وتعالى الكفيل بها.
اللهم أحفظ الوطن والمواطن والقائد لما يحبه ويرضاه لنا جميعا

التعليقات مغلقة.