صحيفة الكترونية اردنية شاملة

التسويات القادمة.. صفقة القرن (الكونفدرالية)

القدس، غزه هاشم كما يطيب لي تسميتها.
ثبت لي من خلال التاريخ أن التسويات الجائره لا يمكن أن تفرض على الشعوب وتقهر إرادتها مهما بلغت قوه الخصم ومضاءه سيطرته،حتى وإن كانت الشعوب في أضعف حالها فلا يمكن أن تهزم إرادتها إلا بأبادتها أو تهجيرها وعلى الرغم من كل ذلك فلا بد أن تعود من جديد وأن تنتفض من تحت الركام والحديد.
شواهد كثيره لدول دومرت لقهر إرادتها لكنها لم تقهر بل تطورت وسادت اقتصاديا واجتماعيا وأصبحت في مصاف الدول المتقدمة وذلك بفضل أراده شعوبها التى لم تهزم.
لقد رفضنا آيه تسويات لا تنسجم مع توجهاتنا ومصالحنا الوطنيه رغم حجم اغراءات الوعود وممارسه الضغوط لكن المواقف ثابته لدينا بعدم الرضوخ لكل تلك الضغوط ومن تلك الضغوط الهجمه الشرسه علينا فلم يسلم منها أحد وطالت الجميع دون استثناء وجرت محولات لهز صوره الوطن بكل مكوناته ومقدراته وقد صبرنا على ذلك وتجاوزنا أزمه بعد آخرى ولا زلنا نعيش تلك الأزمات وليس أولها وآخرها ممارسه أعتى الضغوط الاقتصادية وكأن صبرا كما صبر المؤمنين في شعاب مكه في مطلع الدعوه الإسلامية.
فيما كانت تلوح بالأفق أجواء الكونفدرالية تزايد الحديث والتسريب والكتابات التي لا تخدم المصلحه العامه التى نسعى إليها وهي ضروره تكاتف الجميع للوقوف في وجه آيه حلول تفرض علينا.
على الرغم من ذلك خرجت أصوات تطالب بحقوق والامتيازات ومشاركه فعاله وواسعه في الحياه السياسيه والانتخابيه لا بل وذهب أحدهم بوصف شريحه من المجتمع الأردني أنهم ليكوديين بالتفكير.
نحن في الأردن لا نفرق بين أبيض وأسود ولا شرقي أو غربي ومعيار الولاء والانتماء هو بمقدار كل ما يقدمه الفرد منا لهذا الوطن من مبداء الإيثار ونكران الذات وليس مقابل مكتسبات تمس شريحه دون أخرى
بلقاء الأمس قالها جلاله الملك من خلال لقائه مع المتقاعدين العسكريين رفقاء السلاح لن تفرض علينا كونفدرالية وهذا خط أحمر بأشاره واضحة أن الحلول لن تفرض علينا.
نحن جميعا أصحاب القضيه وحلها يعنينا جميعا فقد عانينا من أجلها وقدمنا الكثير واغلاه علينا دم شهدائنا الأبرار بالجيش العربي ودم الشهداء في الداخل
دمتم جميعا ودام الوطن وقائد الوطن بألف خير

التعليقات مغلقة.