صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أحداث مؤسفة

شهدنا فى الأيام الأخيرة أحداثا مؤلمة كأن أولها رحيل الصحفي سامي المعايطه وهو جالس في سيارته بحي البتراوي بالزرقاء. وقد أخذ رحيله أسف بالغ في نفوس الأردنيين.
تلا هذه الحادثة رحيل أخ عرفناه طيب الخلق لين المعشر اللواء حابس الحنيني أبو هيثم وذلك على يد غدر لم تعرف للرحمه طريق ولا للإنسانية باب.
بالأمس فقدنا أجساد غضه طرية في رحله مدرسية لم يكن توقيتها ملائما لا بالمكان ولا الزمان ولا من حيث ظروف الطقس الذي حذرت منه دائرة الأرصاد الجوية متجاهلين تحذيرات الدفاع المدني المستمره في كل نشراته ووسائل إعلامه ألا تقربوا أماكن السيول والانجرافات الترابية..
المنطقه التي رحلوا منها مع معلمتهم منطقه سياحيه بأمتياز لم يجدوا فيها مكانا يجلسون به آمنين مطمئنين سوى تحت جسر مهترى جرفت قاعدته السيول وأخذت معها أغصان ريحان طرية كان جل أملها أن تحضى بيوم في أحضان الوطن الجميل.
مقابل المكان ساحة منبسطه الا يمكن أن تكون مكان جميل يستخدم من قبل الرحلات المدرسية والمخيمات الشبابية…
رحم الله شهدائنا الذين ذهبوا غدرا وعلى أبنائنا الذين ذهبوا غرقا.
ندعوا من هذا المنبر كأفه الجهود الوطنية والحكومية أن يكون لديها التفكير العملي الذي يخدم الوطن والمواطن بعيدا عن نظام الفزعات وأن يتم التفكير في كل ما حولنا ونتخذ القرار والفعل المناسب قبل فوات الأوان
على من تقع المسؤولية؟
المسؤولية تقع علينا جميعا ولا يمكن تحميلها لطرف دون الآخر والأجهزة الأمنية والرقابية غير مقصره ولا تألو جهدا في المتابعة والقيام بكل الأعمال المنوطة بها بكل جاهزية وأقتدار
بارك الله في النشامى وبارك الله في جهودهم
وحفظ الله الأردن والقائد وحفظكم الله أجمعين.

التعليقات مغلقة.