أبو البصل: الحرم القدسي يواجه التهويد والعقبات التي تهدد هوية المسجد

أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عبد الناصر أبو البصل إلى أهمية وقوف العالم مع القدس.

وقال في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمناسبة المؤتمر الدولي الذي سيعقده الأردن في العشرين من الشهر الحالي لدعم القدس والأقصى “نحتاج إلى وقوف كل المؤسسات والهيئات من العالم الإسلامي والعالم الحر ويؤيد حقنا في القدس”.

وقال أبو البصل إن الحرم القدسي يواجه التهويد والعقبات التي تهدد هوية المسجد الاقصى، مشيراً إلى التعديات على لمسجد المتمثلة بإقامة طقوس تلمودية ومراسم دينية يهودية بحماية من شرطة الاحتلال.

واضاف “ولمسنا مشروعاً للتقسيم المكاني والزماني ونحن نؤكد ما يشدد عليه جلالة الملك بأنه لا يقبل التقسيم والتشارك والتفاوض، ومن يريد أن يتحدث عن التقسيم عليه أن يأخذ موافقة مليار و 8 بالعشرة للقبول بهذا الأمر.

وبين أن من أهداف المؤتمر تذكير الدولة الإسلامية كافة وفي مقدمتها الدول العربية بأن انشغالاتها الداخلية لا تعفي أحد من دعم المقدسات ودعم صمود المقدسيين في القدس الشريف.

وتابع : سيركز المشاركون بالتباحث حول سبل دعم المسجد الأقصى والمقدسيين، ونحن نسينا قضيتنا الأساسية وشغلنا بواقعنا.

وشدد أبو البصل على أن لا يجب أن يترك الفلسطينيون لمواجهة العراقيل وحدهم، وقال “نحن أقرب الناس إلى المسجد الأقصى ومن واجبنا اطلاع العالم على التحديات”.

وأضاف “لا نريد أن نترك المسجد الأقصى وحيداً ولا المقدسيون”، وأضاف “ونحن لم نشد الرحال إلى المسجد الأقصى ولم نعن أهله”، وقال إنه سيتم البحث في مبادرات تعليمية وصحية تشرف عليها الأوقاف.

وأشار إلى أن هنالك معركة أخرى في التعليم تشرف عليها وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم التابعة للسلطة الفلسطينية، ولا بد أن نذكر سبل دعم المؤسسات التعليمية.

وقال إن المؤتمر سيخصص لدعم القدس، وقال “لا نريد أن نتحدث عن الاختلافات بل دعم المقدسات في القدس الشريف على اختلاف المذاهب والتيارات”.