لعيون الوطن والقائد

نكتب لهذا الوطن الذي نفتديه بالمهج والأرواح نكتب ونحن نبراء إلى الله من سعي نسوق به إلى أنفسنا منفعه أو قضاء دين. نحن نكتب لوطن جل همنا أن نراه قويا عزيزاً شامخا بإذن الله.
كل يوم تطلعنا أخبار تكدرنا وتبث الخوف فينا ولا تشعرنا بالاطمئنان على مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.
خرج علينا قبل أيام من يتحدث عن أموال الضمان الاجتماعي ليثير قلق الناس على مستقبل رواتبهم التقاعديه ولم نسمع ردا من أي منصه أعلاميه مخوله بالرد رسميا على تصريحاته.
لقد أثارت التعيينات الاخيره غضب الشارع الأردني وقد ضربت هذه التعيينات مشاعر كل الأردنيين والأولى أمام هذا الغضب العارم ان يتم توقيفها فورا وبدون إبطاء أو تقييم لاداء فيما بعد يقصد منه تخدير مشاعر الناس التي من شده هيحانها لم تعد تستجيب لأي مخدر.
لا يكاد يمر أسبوعا إلا ونرى قرارا أو فعلا يثير حنق الناس.
القرارات التي تصب في مصلحه الوطن والنظام يجب أن تؤخذ بدون خجل من هذا وذاك أو من عتب وزعل صاحب مصلحه يسعى من خلالها لمنفعه أخيه.
هذا الوطن وهذا الحمى بحاجه لقرارات حاسمه تثلج صدور الناس وتطال كل مستشار لا يستشار وتطال كل من أخذ موقعا أو منصبا دون وجه حق.
كفى نقولها ونحن محبين للوطن والقائد والناس. نريد مراجعه شامله تعالج كل الاختلالات التي ترد للحكومة بصورة رسميه وغير رسميه من هنا ومن هناك.
حقوق ابنائنا تسلب في مواقعهم وأصبحنا نبحث عمن ينصفهم وهنا أقصد أبناء الأردنيين وليس أبنائي فقط بالتحديد.
كفى يا سادتي نكتب لكم ونحن لكم محبين لا كارهين نكتب لكم ناصحين لا شامتين نكتب لكم وعيوننا ترنوا لكم لعلكم تطالعوننا بأخبار نكون لها منصتين ومحبين.