صحيفة الكترونية اردنية شاملة

من أجل حمايه الأردن

الممارسات والقرارات التي تمس مشاعر المواطنين لها علاقة وطيده بكل هذا الأحتقان وعليه إذا أردنا ان نطبق القانون على الجميع وأنا مع ذلك بكل تأكيد فعلينا ان نتعامل مع الجميع بنفس المعايير دون محاباه أو أخذ جاه لأحد

ندعوا الله صبح مساء أن يحمي الله الأردن وهذا دعاء كل أبنائه المخلصين.
كنا نكتب وندعوا الله ان يديم علينا نعمة الأمن والأمان، إلى أن وجدنا من ينتقص من هذه المقوله مستعرضأ بهذا الانتقاص كل السلبيات ألتي تطال مسيرتنا الأردنية.
لم نعد نتحدث عن الأمن والأمان حتى لا تطولنا أقلام أخوه نكن لهم كل الموده والحب أما الأقلام الحاقده فنحن وكل العاشقين لهذا الوطن لها بالمرصاد.
رموز الدوله وهيبتها تتجلى في الأمان الذي نعيشه في شوارعنا ومراكبنا وفي حلنا وترحالنا عبر بوادي وساحات الوطن أينما كانت نراهن بذلك على طيبه أبناء الوطن وتقديمهم الخدمات لكل من يحتاجونها فالنخوه الأردنية متأصله في وجدان كل الأردنيين الذين هم بعد الله عنوان الأمن والأمان وهم اي الأردنيين هم صمام الأمان قبل الأجهزه الأمنيه كيف لا وهم يحمون أجهزتنا الأمنيه بمهجهم وأرواحهم ويقدمون فلذات أكبادهم للعمل بهذه الأجهزة وأبنائهم هم الذين يسطرون بدمائهم وأرواحهم قوافل الشهداء الذين ننعم جميعا بالأمن والأمان الذي وفروه لنا باستشهادهم.
تحية واجلال لكل الشهداء ولأهل الشهداء المحفوره أسمائهم في وجدان كل أردني واردنيه وفي وجدان كل طفل يولد على ثرى هذا الوطن الغالي.
هناك ضغوطات كبيره نتعرض لها داخل الوطن ومن خارجه وهذه الضغوطات تدعوننا إلى ممارسات خارجه عن موروثنا ويؤدي إلى مصادمات تأخذ طابع العنف الذي يخلف الكثير من الأحتقان الذي من نتائجه العنف والخروج عن كل ما هو مألوف.
في هذه الحالات المطلوب من المسؤول أن يستمع ويصغي لملاحظات الناس والإهتمام بها وتلبيتها ما دامت لا تضر من الآمر شيئا ولا تخالف قانون أو نظام.
أن الممارسات والقرارات التي تمس مشاعر المواطنين لها علاقة وطيده بكل هذا الأحتقان وعليه إذا أردنا ان نطبق القانون على الجميع وأنا مع ذلك بكل تأكيد فعلينا ان نتعامل مع الجميع بنفس المعايير دون محاباه أو أخذ جاه لأحد
ولا ننسى قول القائد حفظه الله لو كأن أبني يحمل السلاح ويطلق النار طبقوا القانون عليه دون هواده.
الغضب ليس مدعاه لكي نحطم ونكسر ونحرق الأخضر واليابس في مظاهر تشعرنا أننا في وطن يتزايد به الخارحين عن القانون وبنفس الوقت لا تريدون منا أن نتحدث عن الأمن والأمان وندعوا إليه ونتغنى به.
في الختام ندعوا الدوله وبكل مرافقها الأمنيه وغير الأمنيه للأهتمام بكل ما يوغر صدر الأردني ويدعوه للخروج عن المألوف من السلوك وندعوا الجميع لضبط النفس لأنه بالمحصله سيأخذ كل ذي حق حقه دون أن يكون العنف سلوكه لتحقيق ذلك.
حمى الله الأردن وحماكم جميعا وسدد على طريق الخير خطاكم وبارك الله فيكم أينما كنتم في رحاب هذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً.

التعليقات مغلقة.