ما لا يقال

كثيره هي القضايا ألتي لا تقال ولأسباب عديده منها الخوف من سؤ الفهم
وتفسير الخطاب في غير موضعه أو أخذه من قبل عناصر حاقده من أجل تأويله وعليه يعمد الكثير من الناس إلى التلميح حتى لا يقع في مصيده المسأله وهناك أسباب عديده تدعوا الناس لكل ما لا يقال من باب الخوف على الوطن والغيرة عليه ويكون الهدف هنا محاوله تصحيح مسيره الوطن لما نحبه ونرضاه أن يكون لنا جميعاً.
في ما لا يقال أصبحت محطات التواصل الإجتماعي تحوي على مواد اعلاميه كبيره الحجم والمحتوى بحيث لم يترك صغيره أو كبيره لم يطالها الذي لا يقال.
أمام هذا كله لم يعد هناك ضروره للتحدث في ذلك أو الإشارة إليه أو حتى تفنيده من حيث ما ورد به صحيحاً أو غير صحيح.
أن الكم الهائل من الذي ينشر في المالايقال أصبح مدعاه للتأثير على مشاعر الناس وإيصالهم إلى مستويات من الإحباط غير مسبوقه وكل ما ينشر أو يعاد نشره يصب في هذا الاتجاه.
هذا هو الحال اليوم وأشعر أنني لست قادرا عن البحث عن حلول لكل الحال الذي وصلنا إليه
من المسؤول عن معالجه هذا الخلل الذي يخل بمنظومه الحياة لدينا بشكل عام.
ليس حلا ان نتوجه للقضاء لمحاسبه هذا وتقريع ذاك الحل يكمن في دراسه أسباب الخلل وأولها سؤ الإدارة التي نشهدها والتقصير الواضح الذي ينتهي باقصاء المسؤول الأول ولا يعالج أسباب الخلل المتأصل في المؤسسة ذاتها.
الذين يكتبون ويتحدثون من أبناء الوطن ليسوا أعداء للوطن أو لجلاله القائد معاذ الله من ذلك ويعلنون ذلك بكل صراحه ووضوح جميعهم دون أستثناء لكنهم جميعا ضد النهج الخاطئ ويدعون إلى تصحيحه بكل قوه وحزم.
ندعوا إلى مراجعه شامله إلى كل ما يعيق مسيرتنا
وندعوا الله لنا ولكم بكل خير…