صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الهزايمة: خط جوي مباشر بين الأردن والمغرب في نيسان المقبل

اكد الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية اغادير، فخري الهزايمة ان المبادلات التجارية بين الاردن وأشقائها في فضاء أغادير، لا ترقى للإمكانيات المتاحة ولتطلعات الدول الأعضاء لعدم وجود خطوط بحرية وجوية مباشرة تربط الدول الأربع ببعضها.

وقال: ان الإعلان عن إطلاق خط جوي مباشر بين المغرب والأردن خلال شهر نيسان المقبل يبشر بقرب انطلاقة جديدة للتعاون التجاري والاقتصادي بينهما.

ولخص الهزايمة الصعوبات التي تواجه المصدرين الأردنيين بشكل خاص داخل أسواق المنطقة بالنقل وقواعد المنشأ وتنافسية الشركات الأردنية التي تتكون أساسا من مؤسسات صغرى ومتوسطة.

واشار الى ضرورة تأقلم القطاع الخاص الأردني، والأغاديري بشكل عام، مع معطيات الأسواق التّصديرية خاصة الأوروبية مشيرا إلى ان اتفاقية أغادير تعطي مجالا واسعا للمتعاملين الاقتصاديين في دول اغادير للاستفادة من التجارب الناجحة في مجال التصدير للاتحاد الأوروبي.

وقال انه تم إنشاء بوابة إلكترونية للإخطار عن الصعوبات التي قد تواجه المتعاملين الاقتصاديين في إطار الاتفاقية وتعيق انسياب التجارة بين الدول الأعضاء حيث يتم متابعة الإخطارات والعمل على حل اي صعوبات من اجل انسياب حركة التجارة بين الدول الأعضاء.

وأضاف ان الدفع بعجلة التعاون والتكامل الاغاديري يتم من خلال التكامل في قطاعات النسيج والملابس والسيارات ومكوناتها والجلود والأحذية والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية والصناعات الكيماوية، والصناعات الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية، الصناعات الصيدلية، الأسمدة والصناعات الكيميائية والصناعات البلاستيكية وصناعة الورق.

واكد ضرورة ان تعمل الدول الأعضاء على تحرير تجارة الخدمات لأنها مكون رئيس في تجارة السلع، لاسيما ان الخدمات تشكل ما لا يقل عن 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لدول اغادير.

وعن المنافذ الجمركية، اعتبر الهزايمة ان تطوير التعاون بين إدارات الجمارك في دول أغادير من أولويات عمل الوحدة الفنية، وتحققت نتائج إيجابية بهذا الشأن على أرض الواقع؛ مثل تشكيل إطار مؤسسي لسلطات الجمارك في دول أغادير، وإنشاء لجنة جمركية تضم مسؤولي الجمارك المعنيين بتنفيذ اتفاقية اغادير.

ولفت الى انه تم اعتماد هيكل أغاديري يهدف إلى مواءمة اللوائح الفنية والمواصفات وإجراءات تقييم المطابقة، من خلال لجنة أفقية لتنسيق مسارات المواءمة ومجموعات عمل قطاعية خاصة بالكوابل الكهربائية ذات الجهد المنخفض والنسيج بالملابس الجاهزة.

وعن مجلس الأعمال الأغاديري الذي عقد أربعة اجتماعات لغاية الآن، قال: انه يعمل على الدخول في مشاريع تعاون فعلية بعدد من القطاعات مثل قطاع تسويق السيارات المصنعة واستغلال الفرص المتاحة, وتحقيق التكامل بين الفاعلين الاقتصاديين في المنطقة.

واضاف لـ “بترا”  انه سيتم من خلال المجلس إيجاد قنوات لربط المتعاملين الاقتصاديين بالقطاعات ذات الميزة في نطاق دول أغادير، وبناء الشراكات بين مجتمع الأعمال والاستثمار للدفع بحجم المبادلات التجارية بين دول اغادير الى متسويات أعلى والتي وصلت 8ر1 مليار دولار عام 2017 بزيادة بلغت 80 بالمئة مقارنة بعام 2006 قبل بدء العمل باتفاقية أغادير ودخولها حيز النفاذ.

وبخصوص برنامج دعم البنية التحتية للجودة الموقع مع الوكالة السويدية لتنمية التعاون الدولي، قال: إن هذا البرنامج احدث هيكلا أغاديريا دائما للمواءمة، وأنشأ لجنة توجيهية لغاية الإشراف الاستراتيجي على البرنامج ومتابعة تنفيذ أعماله وتقييمها.

يذكر أن اتفاقية أغادير تسعى  لإقامة منطقة للتبادل التجاري الحر بين الدول العربية المتوسطية ووقعت بالرباط عام 2004م.

ووقع الإتفاقية، بحسب ويكبيديا، كل من الأردن ومصر وتونس والمغرب في 8/5/2001، وذلك لتعزيز التعاون العربي المشترك بما ينسجم مع البرنامج التنفيذي لإقامة منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ويسهم في الجهود المبذولة لإقامة سوق عربية مشتركة، إلى جانب القواسم المشتركة بينها في إطار ما يجمعها من اتفاقيات تجارية ثنائية فيما بينها واتفاقيات الشراكة المعقودة مع الاتحاد الأوروبي. هلا اخبار

التعليقات مغلقة.