سمو الأميرة سمية بنت الحسن تخرج الفوج الخامس والثلاثين من طلبة مدرسة البكالوريا
تم بحمد لله ورعايته تخريج الفوج الخامس والثلاثين من طلبة مدرسة البكالوريا عمان حيث قامت سمو الأميرة سمية بنت الحسن حفظها الله ورعاها بتوزيع الشهادات على الخريجين، كما قامت سموها بإلقاء الكلمة الرئيسة في هذا الاحتفال نيابة عن سمو الأميرة ثروت الحسن، رئيس مجلس أمناء المدرسة حيث خاطبت الخريجين قائلة:
“أعزائي الطلبة، غمرتني مشاعر الغبطة والسرور وانا بينكم ومعكم. تذكروا دائما بأن عليكم ان تحافظوا على قيمنا وعاداتنا وروابطنا الأسرية وثقافتنا عبر مسيرتكم فتكونوا خير خلف لخير سلف، بإذنه تعالى. فكونوا خير رسل لمدرستكم، أوفياء لرسالتها، وتذكروا دائماً ما تتمتع به أمتنا من شمائل، تلك التي تشكل شخصيتنا الفريدة وهويّتنا الاصيلة المتميزة. كما يجب أن يبقى ديننا الحنيف المنارة والهدي لكم أعزائي الطلبة عبر مسيرتكم نحو التقدم والازدهار والعطاء، وستمنحكم معرفتكم بمن نحن ومن نكون الشجاعة والأقدام على طريق النجاح إن شاء الله.”
تضمن الاحتفال أيضاً تكريم السيد ستيوارت براين بمناسبة انتهاء عمله كمدير للمدرسة وشكره على خدمته المتفانية خلال العشر سنوات الماضية .
هذا وقد قامت المدرسة بتخريج ما لا يقل عن 2500 طالباً وطالبة منذ بدء تأسيسها وحتى الآن. وكما هي العادة في كل عام، فقد حصل العديد منهم على عروض قبول في أبرز الجامعات في جميع أنحاء العالم، حيث حصل الكثير منهم على بعثات دراسية بناءً على تميزهم الأكاديمي.
هذا وقد التزمت مدرسة البكالوريا-عمّان منذ تأسيسها عام 1981 بتنفيذ رؤية صاحب السمو الملكيّ الأمير الحسن بن طلال المعظم وصاحبة السمو الملكيّ الأميرة ثروت الحسن، رئيس مجلس الأمناء؛ حيث تمثلت تلك الرؤية في توفير تعليم ثنائي اللغة، بالعربية والإنجليزية، وفق أعلى المعايير العالمية مع بقائه متجذراً في التراث العربي الأصيل.
وجدير بالذكر أن مدرسة البكالوريا عمان كانت أول مدرسة في الأردن تحصل على اعتماد برنامج دبلوما البكالوريا الدولية بالإضافة الى كونها أول مدرسة في الأردن وواحدة من 30 مدرسة تقريباَ في العالم تقدم كافة برامج البكالوريا الدولية الأربعة؛ برنامج السنوات الابتدائية وبرنامج السنوات المتوسطة وبرنامج الدبلوما والبرنامج المهني للبكالوريا الدولية. وكان لها دور محوري في نشر البرنامج محلياً واقليمياً. كما أنها عضو فعال في منظمة الراوند سكوير وأول مدرسة في العالم معتمدة من قبل الأكاديمية العالمية للرياضة. بالاضافة الى ذلك فإن المدرسة في هذا العام قد أصبحت اول مدرسة في العالم تحصل على الاعتماد الدولي المطور وبتقرير ممتاز من مجلس المدارس الدولية.
وللمدرسة أيضاً دور ريادي في تبني مبادرات عديدة منها جائزة الحسن للشباب ونموذج الأمم المتحدة اللتين أصبحتا جزءاً لا يتجزأ من نسيج التعليم الأردني. إن هذه المبادرات تلعب دوراً كبيراً في صقل شخصيات الشباب وتهيئتهم لاستكمال مسيرتهم العلمية والعملية، كقادة متميزين في مجتمعهم. وللمدرسة أيضاً برنامج منح دراسية متميز حيث حصل ما لا يقل عن 10% منهم على منح دراسية لتفوقهم الأكاديمي بالإضافة الى منح مالية.
التعليقات مغلقة.