هوان الناس على الناس

بحكم دراستي ومهنتي السابقه وخبرتي لمد عقد من الزمن كثيراً ما أرصد الظواهر الاجتماعية وتغيرها وتبدلها ولي اهتمامات أخرى تتعلق بجوانب الحياة الأخرى.

ألتقيت الناس وعرفت معادنهم ونفسياتهم وعلى ضوء ذلك تشعر بالقرب من ألناس الذين يغلف حياتهم الصفاء والنقاء وتختلط بالناس الذين يسعدك تواجدهم بقربك وتأنس بالحديث معهم وتشتاق كلما طال الوقت في غربتك الإختياريه للعودة إلى مجالستهم من جديد.

حدثني احد أصدقائي ويعصره الألم عن صديق له من الكبار بالقدر والمرؤه ونقله حديثا لا يليق بأهل المروه لأخ لهما. هنا كانت دهشه محدثي مذهولا الذي أراد بسقط الحديث أن ينقل لمسؤول في الدوله حديث كذب ليين له صدق محبته وأخلاصه له.

ألهذا المستوى بلغ الحد بالناس الذين خسروا أنفسهم واهلهم واصدقاءهم

أعلم أن هناك الكثيرين الذين ظلموا من نقل الأحاديث وخصوصاً للمسؤولين ليوغروا صدورهم على الناس وإلحاق الأذى بهم.

طمأنت محدثي أنه والحمد لله، هذه البلد بها القائد ألذي لا يكذب أهله ولا يظلم عنده أحد. وهناك قضاء عادل لا يحابي مسوؤل أو غير مسوؤل. وهناك عرف بين الناس ولا يذهب العرف عند الله والناس.

ندعوا من هذا المنبر المسؤولين وغير المسؤولين أن يتقوا ألله بكل ما يردهم من سقط الحديث وان يتبينوا شرع الله وكلماته (يا أيها الذين آمنوا إذا جأكم فاسق بنباء فتبيوا أن تصيبوا قوما بجهاله وتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

صدق الله العظيم.