صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رسالة إلى عيسى قموه

رغم أن شهادتي مجروحة بحق أخي وقرة عيني عيسى قموه ولكني اكتب هذا المقال مشاركة وردا على كل من غمرنا بصدق مشاعره وكلمته الحره بحق عيسى

‘لا تلوموها يا سادة يا كرام إخوة عيسى قموه بالوطنية الحقة والانتماء لتراب الأردن’

كيف لها أن تنسجم بالعمل مع قامة وطنية أتت من رحم الأردن الغالي لخدمته وهي التي نزلت علينا بالبراشوت لتستلم عدة وزارات وكأنها مقطوعة الوصف.

كيف لها أن تحترم صلاحيات الأمين العام ولا تتعدى عليها وهي التي تتمحور حول نفسها ضاربه بعرض الحائط مصلحة الأردن.

كيف لها أن تثق بعمل أبن الأردن البار الذي يشهد له القاصي والداني، وهي فاقدة الثقة بالنفس “إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه”.

كيف لها أن تستوعب بأنها تتعامل مع الحائز على جائزة الأمين العام للتميز بالأداء الحكومي لعام 2018 التي يمنحها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز لأول مرة، وهي التي فشلت فشل دريع كوزيرة لتطوير القطاع العام.

كيف لها أن تواجه “أسطورة السياحة المنهجية ورمز الوضوح في السياحة الأردنية” اقتباس عن النشمي الأصيل صاحب كلمة الحق الدكتور رافع الطاهات، وهي التي تنتهج سياسة الالتفات وتغليب المصلحة الخاصة ومصالح من يشد على يدها على المصلحة العامة.

كيف لتفكيرها المحدود أن يحتمل ما احرزه الأمين العام من سمعة طيبة ومحبة منقطعة النظير في القطاعات السياحية على المستوى المحلي والعالمي، وهي الدخيلة غير المؤهلة.

كيف لقدراتها العقلية والنفسية أن تحتمل “من كان شجاعا ومتابع رائع لصناعة السياحة بكل اطيافها، وهو الديمقراطي في المشورة حتى العظم يحترم الانظمة والقوانين ويراجعها لتطويرها لضمان استدامة النمو السياحي، وهو المبدع في المؤتمرات والندوات بمنهجية تعرف حاجاتنا ونقاط قوتنا وضعفنا” اقتباس عن جريدة عالم السياحة المنبر الحرالمحترم.

وهي المتقوقعة في جحر البرجوازية المقيتة مترفعة بكبرياء مهزوز عن معرفة واقع السياحة بهذا البلد غير مؤثرة في تمثيل السياحة في المؤتمرات والندوات غير مؤهلة علمياً وعمليا لاتخاذ القرارات الصائبة، لا تملك الكرزما ولا المنطق ولا القدرة على التعبير لإيصال المعلومة عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

كيف لها أن تتحلى بالحكمة لاستثمار القدرات الفذة في مجال السياحة من أصحاب الخبرات المتميزة لتدير الدفة لاستدامتها كوزيرة. “فمعالي الوزيرة ومهما طال زمنها في الوزارة موقوت موقوت موقوت، أما المهنيون العارفون بشؤون وزراتهم هؤلاء الذين يعرفون تفاصيلها منهم الذين يديرون شؤون الوزارات” اقتباس عن القدير صاحب الكلمة الحرة الأستاذ باسم سكجها، وهي التي أدخلت نفسها في نفق لا نهاية له من التسأولات لكيفية تبؤها عدة وزارات وأحرجت أصحاب القرار بتعينها كوزيرة.

عيسى قموه بقوة عطائك وإيمانك الراسخ لنهضة هذا البلد الغالي ستبقى منارة يستنير بها قطاع السياحة والاستثمار وسيستمر بأذن الله عطاؤك لترسي القواعد المتينة الراسخة والمأسسة الدائمة بأي موقع تستلمه.

عيسى قموه أنت مفخرة بتواضعك وتفانيك في خدمة بلدك ربنا يحفظك ويباركك ويسدد على طريق الخير خطاك.

د. سناء عيسى بخيت قموه‎

التعليقات مغلقة.