شباب كلنا الاردن: الهاشميون اوائل المدافعين عن الأقصى والقدس

يوسف المشاقبة

“الحفاظ على عروبة القدس والحرم الشريف ” كان عنوان الحلقة النقاشية التي نظمتها هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة المفرق اليوم السبت شارك فيها رئيس قسم التاريخ ومديرة الوحدة العمانية في جامعة ال البيت الدكتور انور الخالدي والذي بدا حديثه عن التاريخ لهذه المدينة المقدسة وما تحتويه من مواقع اسلامية مهمة كان الهاشمين اول من دافع وما يزالون عنها لتبقى القدس عربية واسلامية وعاصمة ابدية للشعب الفلسطيني.

واشار الدكتور الخالدي الى ان دور جلالة الملك عبد الله الثاني الموصول في الدفاع عن القدس وبقاء هذه المدينة اسلامية للمسلمين والمسيحيين دلالة واضحة على الجهد الكبير المبذولة من القيادة الحكيمة بالحفاظ على المقدسات الاسلامية والتي ستبقى على الدوام في وجدان الجميع لما تحمله هذه الاماكن المقدسة من اهمية كبيرة لا بد من الجميع من التعرف عليها لما قدمه الاردن من شهداء على هذه الارض المقدسة.

وبين الدكتور الخالدي دور جامعة ال البيت في هذا المجال والذي قامت بدروها بترجمة رسالة عمان والوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة الى لغات عدة من اجل بيان الدور الاردني المبذول في المحافظة على هذه الاماكن المقدسة، منوها ان جامعة ال البيت كانت اول جامعة أردني تدرس مساق تاريخ القدس ومنذ تأسيسها ولغاية اللحظة، مؤكدا اهمية الوقوف الى جانب الاردن في التصدي للقرار الامريكي الظالم والذي لابد ايضا من التراجع عنه فورا

وشدد الدكتور الخالدي على الدور المطلوب من وسائل الاعلام العربية والذي يجب ان تكون صوت واحد في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية، مشيدا بجهد الاعلام الاردني والذي كان يعمل ضمن رؤية واضحة في التصدي للقرار الامريكي.

مدير عام هيئة شباب كلنا الاردن عبد الرحيم الزواهرة اشار من جانبه الى ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه السباق دوما في دفاعه عن القدس والاقصى وما الوصاية الهاشمية على هذه الاماكن لدليل واضح على التضحيات التي قدمها الهاشميون من اجل القدس الشريف لتبقى مدينة عربية اسلامية للعرب جمعيا، موضحا الدور الكبير الملقى على عاتق الشباب في الاستفادة من مثل هذه اللقاءات مع المؤرخين للتعرف أكثر على دور الهاشمين والاردن في الدفاع وحماية الاماكن المقدسة في القدس الشريف.

واشار الزواهرة الى ان الشواهد والمواقف الحية والتي يراها العالم لجلالة الملك والشعب الاردن في هذه الوقف الواحدة ضم القرار الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لدليل واضح على لحمة الشعب مع قيادته والتي لم نشاهدها في دول اخرى فنحن في الاردن بقيادة ابا الحسين مستمرون في الدفاع عن الاقصى الشريف وعلى الجميع ان يكونوا على ثقة بان الاردن قدم وما زال تضحيات وشهداء مشهودة لها على مستوى المنطقة والعالم.

وفي مداخلة لرئيس مجلس محافظة المفرق محمد أخو رشيدة اوضح ان القدس ستبقى عاصمة عروبية للأبد وهذا ما قدمه الهاشمين طيلة العصور الماضية وما زالوا يدافعون عنها ولن نقبل الا ان تكون القدس عاصمة لفلسطين والعرب اصحاب حق بها وسيبقى الاقصى الشريف للمسلمين وسنتصدى لجميع محاولات التهويد التي يتعرض لها وهذا موقف القيادة والشعب الاردني تجاه القدس الشريف.

رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي اوضح من جانبه اننا مع قائد الوطن وخلف توجيهاته السامية بالتصدي لهذا القرار الامريكي ولن نسمح الا تكون القدس عاصمة فلسطين الابدية، منوها ان الاقصى الشريف للمسلمين سيبقى على الدوام في وجداننا في الدفاع عنه وتقديم التضحيات للمحافظة على الاماكن المقدسة، مؤكدا وقوف ابناء مدينة المفرق مع جلالة الملك بمواقفه المشرفة تجاه القدس الشريف.

عضو مجلس محافظة المفرق محمد ابوعليم اشار الى ان الاردن بقيادة جلال الملك عبدالله الثاني استطاع ان يحقق الكثير تجاه المحافظة على الاقصى وما نشاهده من جهود وخطوات لجلالته الإقليمية والدولية لدليل واضح على اهتمام ورعاية الهاشمية للمحافظة على المقدسات الاسلامية في القدس الشريف.

منسق هيئة شباب كلنا الاردن في محافظة المفرق اسلام حوامدة أكد من جانبه اهمية مثل هذه اللقاءات والندوات وحلقات النقاشية والتي من شانها ان تعرف الشباب على الكثير من المعلومات والتاريخ حول الاقصى الشريف والجهود التي يبذلها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بالمحافظة على الاماكن المقدسة في القدس الشريف وجهود جلالته الإقليمية والدولية للمحافظة عليها.

وفي ختام الحلقة النقاشية والتي ادارتها بنجاح المتطوعة بهيئة شباب كلنا الاردن في المفرق لمى الحسبان دار نقاش موسع اجاب خلالها الدكتور الخالدي على اسئلة واستفسارات الحضور.