صحيفة الكترونية اردنية شاملة

هل تخيلت يوماً أن ترى شخصاً أزرقَ أو أخضر؟ لقد حدث بالفعل!

يختلف الجلد البشري في درجات لونه من شخص إلى آخر، ويتراوح من اللون البني الغامق إلى اللون الوردي الفاتح، أو الأبيض، أو المائل إلى الأصفر، وتتحكم في ذلك مادة صبغية بروتينية، تدعى الميلانين، تعمل كذلك على حماية خلايا الجلد من أضرار الأشعة ما فوق البنفسجية، لذا نرى اختلافاً في ألوان البشر ما بين أبيض وأسمر وأسود، لكن هل تخيلت يوماً أن ترى شخصاً أزرقَ، أو أخضر، أو بنفسجي اللون؟ قد يكون الأمر غريباً نوعاً ما، لكنه حدث بالفعل! وفيما يلي نسلط الضوء على بعض الأشخاص ذوي البشرة غريبة اللون.

طفلا والبت ذوو اللون الأخضر :
في القرن الـ 12 في إنجلترا، تم اكتشاف صبي وفتاة، يتحدثان لغةً غير معروفة, ولا يأكلان سوى الفول الأخضر، توفي الصبي بعد فترة فيما بقيت الفتاة على قيد الحياة، وبعد تعلمها التحدث بالإنجليزية, قالت: إنها وشقيقها قدِما من “مارتنز لاند”, وهي من العوالم السفلية، وسكانها من ذوي البشرة الخضراء!

الرجل الأزرق:
كان لونه طبيعياً، لكنه كان يتناول عقاراً، يحتوي على الفضة، صنعه بنفسه، وبعد فترة طويلة على ذلك أصيب بمرض نادر، حوَّل لونه إلى الأزرق، ثم أصيب بأمراض عدة منها التهاب الرئة، إضافة إلى مشكلات في القلب، ومن المضحك أن الأطفال كانوا يطلقون عليه لقب “بابا سنفور”.

صاحبة أسمر بشرة في العالم:
قد لا يكون الأمر غريباً، فهناك كثير من الأشخاص من ذوي البشرة السوداء في العالم، لكنَّ خوديا ديوب تمتلك درجة لون تصل إلى أكثر من 95% من السواد، وكأنها قطعة صافية من الفحم، لذا أُطلِق عليها لقب صاحبة أسمر بشرة في العالم، ولكنَّ اسمرار جسمها هذا منحها ملامح جميلة وجذَّابة للغاية.

التعليقات مغلقة.