صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تفاصيل اغتيال داعية سعودي في غينيا بالرصاص

قتل الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري بالرصاص مساء الثلاثاء في شرق غينيا، وفق ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

وقتل الداعية السعودي في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.

وفي التفاصيل الأولية، أشار مصدر أمني إلى أن الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته”.

وقال مصدر طبي إنه “لفظ أنفاسه في المكان في حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي”.

تداول مقربون وزملاء للداعية السعودي، عبد العزيز التويجري، الذي تم اغتياله اليوم الأربعاء في إفريقيا، صورا ومقاطع فيديو لرحلته الدعوية في “غينيا كوناكري” قبل أيام من مقتله.

ونقلت صحيفة “سبق” السعودية عن بعض المقربين من التويجري تفاصيل عن مقتله قالت إن مجهولا مسلحا برشاش اعترض الداعية، خلال عودته من درس ديني ألقاه هو وزميله أحمد المنصور، وأطلق عليهما وابلا من الرصاص قتل الشيخ على أثره، فيما تمكن مرافقه من النجاة.

وأوضح ناشطون عبر موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي أن التويجري قتل في قرية كانتيبالاندوغو بجمهورية غينيا خلال عمله في إطار بعثة دعوة وبناء مساجد.

ونقلت وسائل إعلام سعودية عن مصدر أمني قوله إن الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كانوا يسعفونه على دراجة نارية لنقله إلى سيارته”.

وأضاف المصدر أن المعطيات الأولية تدل على أن السعودي “ألقى الثلاثاء مع اثنين من مواطنيه خطبة لم ترق لقسم من السكان المحليين وخصوصا صيادين تقليديين نصبوا كمينا له”.

ونشر في اليوتيوب مقطع فيديو جديد للتويجري خلال توجهه للدعوة في إحدى قرى غينيا قبل تعرضه للاغتيال، حيث ظهر مع مجموعة من الغينيين أمام إحدى البحيرات.

بدوره، كشف مصدر طبي أن الداعية “لفظ أنفاسه في المكان حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل إلى مستشفى كانكان الإقليمي”، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته.

وذكرت “سبق” أن الشيخ التويجري عمل مدرسا في معهد إمام الدعوة بالرياض ثم مدرسا في المعهد العلمي بالدرعية، وخلال الأيام الأخيرة قام برحلة دعوية نفذ خلالها مع زميله المنصور دورة شرعية في التوحيد لقرى وثنية في جمهورية كينيا.

في سياق متصل، نعى الأستاذ بجامعة الإمام عبد العزيز الشايع، التويجري قائلا: “عرفته في مرحلة الماجستير باحثا متميزا ذا خلق رفيع رحمه الله وتقبله في صفوف الشهداء السعداء، اغتيل في إفريقيا بعد دورة علمية في شرح كتاب التوحيد”.

وأضاف: “بالأمس القريب وليد العلي وفهد الحسين، واليوم التويجري اغتيالات لدعاة التوحيد والسنة لإرهابهم ووقف الدعوة”.

التعليقات مغلقة.