صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“اونروا” تطلق نداء استغاثة لأجل برامجها الطارئة

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، نداء استغاثة لأجل برامجها الطارئة بمبلغ يتجاوز 800 مليون دولار يتم تقسيمه مناصفة بين سوريا والضفة الغربية وغزة.

وقال الناطق الرسمي بإسم ” أونروا ” سامي مشعشع في إيجاز صحفي بعمان اليوم الثلاثاء ان نداء الاستغاثة سيمكن الأونروا من مواصلة تقديم خدمات الإغاثة للمتضررين جراء الأوضاع الطارئة المتفاقمة، مشيرا الى ان الوكالة تصل إلى أكثر من 400 الف لاجئ من فلسطين لتقديم معونة نقدية على الرغم من التحديات الامنية المتفاقمة.

ولفت الى ان مبلغ 800 مليون دولار هو الحد الادنى المطلوب لتستطيع الوكالة الايفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا ان الوكالة باقية على رأس عملها حتى ايجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية.

واضاف ان الحصار يؤدي لخنق فـرص العمل، حيث يعد معـدل البطالـة فـي غـزة مـن أعلـى المعدلات علـى مسـتوى العالـم ، مبينا ان هنـاك حوالـي مليـون لاجئ فلسـطيني يعتمـدون علـى المساعدات الغذائية الطارئة، بما يعكـس زيـادة بعشـر مـرات بعـدد الذيـن كانـوا بحاجـة لهـذا الدعـم العام 2000 .

وقال ان الوكالة اتخذت نهجا جديدا لجلب المزيد من الدعم بالتوجه الى بلدان اخرى لديها الرغبة في زيادة مقدار دعمها للاونروا، مبينا ان استمرار العديد من الدول بمواصلة دعمها للوكالة ومنذ ما يقرب من 70 عاما دليل واضح على ادارة ” اونروا ” الناجحة لمواردها المالية.

وأوضح أن المفوض العام للأونروا بيير كرينبول يجري جولة هامة في عدد من العواصم الدولية لزيادة تبرعاتها للوكالة في إشارة لتطور ايجابي بهذا الشأن من قبل كل من بلجيكا وهولندا وبريطانيا، مؤكدا أن الجهود مستمرة كذلك مع الادارة الأمريكية لثنيها عن قرارها بتخفيض مساهمتها المالية.

واشار الى ان القرار الامريكي الاخير بتقليص الدعم المقدم للوكالة يلقي بظلال على الخدمات التي تقدمها للاجئين بمناطق عملها في المخيمات الفلسطينية ويفاقم المشكلة المالية التي تعاني منها الوكالة اصلا نتيجة لعجزها المتراكم .

التعليقات مغلقة.