صحيفة الكترونية اردنية شاملة

جيش الاحتلال يجنّد النساء بعد تراجع معدّلات ولادة الذكور

أظهر تقرير إسرائيلي أنّ تراجع معدلات الولادة في إسرائيل أفضى إلى تقلص عدد الذكور الذين يمكن أن يخدموا في الوحدات المقاتلة، ما اضطر الجيش إلى التوسع في تجنيد النساء.

وبحسب التقرير، الذي أعدّه المعلق أمنون لورد، ونشره موقع صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم السبت، فإن تراجع معدلات الولادة منذ تسعينيات القرن الماضي دفع الجيش إلى زيادة جهوده أيضاً لإقناع عناصر التيار الديني “الحريدي” وغير اليهود بالتطوع في الجيش.

ولفت لورد إلى أنه على الرغم من اعتراض الحاخامات على تجنّد النساء للجيش، خصوصاً انخراطهن في الوحدات القتالية، فقد حدثت، أخيراً، زيادة كبيرة على عدد الفتيات المتدينات تحديداً اللاتي يتطوعن للخدمة العسكرية.

وأشار إلى أن الخدمة الإجبارية للنساء اللاتي يخترن الخدمة في الوحدات المقاتلة باتت تمتد إلى 32 شهراً، مثل الرجال، في حين أن النساء اللاتي يخدمن في الوحدات غير القتالية يخدمن لمدة 24 شهراً.

ونقل لورد عن مصدر كبير في شعبة “القوى البشرية” في الجيش قوله إنّ “النقص في عدد المجندين الذكور زاد من أهمية تطوع النساء والحريديم”، لافتاً إلى أن الجيش سيعمل على زيادة دافعية غير اليهود للخدمة في الجيش.

وبيّن أن خطة الجيش تقوم على مضاعفة عدد النساء والحريديم وغير اليهود في الجيش في غضون خمس سنوات.

وكان تحقيق نشرته “يسرائيل هيوم”، أخيراً، قد ذكر أن جيش الاحتلال اضطر لضم مزيد من النساء للخدمة في وحداته القتالية، رداً على تراجع الدافعية لدى الشباب للخدمة في هذه الوحدات.

وأشار التحقيق الذي أعدّه المعلق العسكري، يوآف ليمور، إلى أن الدورة التجنيدية لشهري يوليو/ تموز – أغسطس/ آب 2017، دلّلت على أن الشباب الإسرائيلي لم يعد معنياً بالانخراط في الوحدات القتالية، مبيناً أنّ المجندين الجدد يفضلون الخدمة في وحدات ذات مستوى خطورة أقل، مثل: “وحدات الدفاع الجوي، وقيادة الجبهة الداخلية، وحرس الحدود”.

التعليقات مغلقة.