الشريدة: العقبة جاهزة للإسهام بإعادة إعمار دول الجوار

أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة جاهزية موانئ العقبة للمساهمة بجهود إعادة اعمار الدول العربية المجاورة من خلال منظومة النقل والموانئ واللوجستيات في المنطقة الخاصة.

وقال الشريدة لوكالة الأنباء الاردنية (بترا) إن السلطة تسعى لجعل العقبة بوابة آمنة للاستثمار وجاهزة للإسهام بإعادة إعمار دول الجوار خاصة التي عانت من ويلات الحروب، مشيرا الى أن العراق سيكون شريكا استراتيجيا للأردن، وأن إعادة فتح الحدود سيسهم بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

ولفت الى ان ملتقى الفضائيات الذي انعقد بالعقبة مؤخرا تحت عنوان “العقبة البوابة الآمنة لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحرب” بتنظيم من منتدى العقبة الاعلامي سيسهم في ترويج العقبة سياحيا واستثماريا من خلال الفضائيات ووكالات الانباء والصحف التي شاركت فيه ونقل التجربة الاردنية الى الخارج.

وبين الرئيس التنفيذي لشركة حاويات ميناء العقبة ستيفن يوجالنجام ان الميناء يمتلك البنية التحتية والآليات والقوى العاملة الجاهزة لاستيعاب الزيادة في حجم المناولة، ونتطلع قدما إلى ما بعد فتح المعابر العراقية وعودة التجارة وحركتها بين الدولتين كما كانت سابقا، مشيرا أن الأردن يلعب دورا مهما بالنسبة للعراق وسورية ودول الجوار.

وأضاف ان الميناء جاهز للتعامل مع أي زيادة في حجم المناولة بأفضل الطرق الممكنة، مؤكدا أن معدل مكوث الحاويات في ميناء العقبة انخفض بنسبة تحسن 9 بالمائة، ما يعكس تحسن وقت التخليص ومعاينة البضائع، وتسهيل ورفع كفاءة إجراءات المناولة والتحميل والتخليص على البضائع ومنع تكدسها داخل ميناء الحاويات.