صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الفعاليات الشعبية في مادبا ترفض المساس بالرموز الوطنية

تداعت الفعاليات الشعبية في محافظة مادبا لاجتماع حاشد، مساء اليوم الاحد، رفضت فيه المساس بالرموز الوطنية والثوابت الدستورية الذي جرى قبل أيام خلال مسيرة في مادبا.

وأكدوا أن أبناء محافظة مادبا بكل أطيافها يعتبرون الرموز الوطنية والثوابت الدستورية خطاً أحمر لن يسمح بتجاوزه، مجددين التفافهم وبيعتهم للقيادة الهاشمية.

وأصدرت الفعاليات بيانا رفضت فيه العبث بالوحدة الوطنية مؤكدين ضرورة احترام المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية.

وأكد البيان أهمية مواصلة مسيرة الاصلاح الشامل ومكافحة الفساد التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وتفعيل دور المواطن في الحفاظ على مقدرات الوطن وثروته وتوخي العدالة في توزيع مكاسب التنمية.

كما أكدوا وقوفهم خلف القيادة الهاشمية في مواجهة الأخطار لتعزيز صمود الوطن وتمسكه بالثوابت.

وطالب البيان المشاركين بما يسمى الحراك الالتفاف إلى مصلحة الوطن والمواطن وتنقية صفوفهم من الدخلاء والمندسين الذين استغلوا خروجهم للشارع لتنفيذ أجندات مشبوهة اساءت لرموز الوطن وثوابته.

وكان العشرات من أبناء بني حميدة قد أصدروا بيانا، في وقت سابق من اليوم، أكدوا فيه عدم السماح لأي كان بالعبث بأمن الأردن ولإشاعة أجواء عدم الاستقرار فيه.

وأكدوا صون الرموز الوطنية والثوابت الدستورية والدور التمكيني للدولة، معتبرين أمن الأردن ومواطنيه مُقدساً، لا يجوز المساس به بالقول أو الفعل أو التحريض.

وحذروا في بيانهم من الإساءة لهذه الرموز الوطنية والثوابت الدستورية والمؤسسات العسكرية والأمنية التي تحفظ أمن الوطن والمواطن.

وأشار أبناء بني حميدة في بيانهم إلى إدراكهم للضائقة المالية التي يعاني منها الأردن، مؤكدين ضرورة استمرار الدولة بالدور التمكيني للمواطنين من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة والأمن، وزيادة هذا الاستثمار خصوصاً في المحافظات الأقل تنمية.

وطالبوا الحكومة بوضع برامج تنموية للمحافظات لإحداث تنمية مستدامة فيها.

التعليقات مغلقة.