ويأتي هذا الهجوم بعيد حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفيا مع نظيره الأميركي دونالد ترامب مساء الأحد وتعبيره له “عن إدانته الشديدة للهجمات الكيميائية التي وقعت في 7 أبريل ضد سكان دوما في الغوطة الشرقية” بسوريا، وفق ما أعلن الإليزيه في بيان.

وقد تبادل الزعيمان “معلوماتهما وتحليلاتهما التي تؤكد استخدام أسلحة كيميائية” و”قررا تنسيق إجراءاتهما ومبادراتهما داخل مجلس الأمن الدولي الذي من المفترض أن ينعقد الاثنين 9 أبريل في نيويورك”، بحسب ما أضاف الأليزيه.

ولاحقا قال البيت الأبيض، إنّ ترامب وماكرون تعهدا الأحد “برد قوي مشترك” على هجوم كيميائي مفترض أسفر عن مقتل العشرات في دوما.

وجاء في بيان إثر محادثات عبر الهاتف بين ترامب وماكرون “لقد أدان الزعيمان بشدة الهجمات المروعة بالأسلحة الكيميائية في سوريا واتفقا على وجوب محاسبة نظام الأسد على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان”.
وأضاف البيان “لقد اتفقا على تبادل المعلومات حول طبيعة الهجمات، وتنسيق استجابة قوية ومشتركة”.

والأحد اعتبرت دمشق أنّ الاتهامات الموجهة لها على خلفية الهجوم الكيميائي المفترض في دوما هي “أسطوانة مملة غير مقنعة”، فيما وجهت روسيا تحذيرا لواشنطن من مغبة القيام بتدخل عسكري “بذرائع مختلقة” نافية استخدام النظام السوري لأسلحة كيميائية.