صحيفة الكترونية اردنية شاملة

زلزال العقوبات الأميركية يهوي بالأسهم والعملة الروسية

أغلقت بورصة موسكو أمس الاثنين متراجعة بنسبة 8.3 في المائة، وهو أعلى مستوى خلال أربع سنوات، بينما انخفض الروبل بمقدار 3.7 في المئة ليصل إلى 60.3 مقابل الدولار.

وانخفضت أسهم أكبر مصرفين في روسيا وهما سبير بنك و في تي بي بنسبة 17.3 في المئة و9.1 في المئة، وخسرت شركة روسال للألومنيوم نصف قيمتها في بورصة هونغ كونغ، وتراجعت أسهمها المدرجة في بورصة موسكو بنسبة 27.7 في المئة.

وخسرت المجموعة الروسية للألمنيوم “روسال”، في البورصة، ما يقارب نصف قيمتها، الاثنين، وذلك بعد إدراجها على لائحة الكيانات الروسية الخاضعة للعقوبات في الولايات المتحدة الأميركية.

وانخفض سعر السهم الواحد بنسبة 48 في المائة في الساعة 6.50 بتوقيت “غرينيتش”، لتصل قيمته إلى 2.42 دولار في هونغ كونغ، حيث المجموعة التي يملكها الملياردير أوليغ ديريباسكا، وذلك بحسب “فرانس برس”.

وتصل بذلك الخسارة في البورصة لأكثر من 3.5 مليارات دولار للمجموعة، التي تؤمن حوالي 7 في المائة من الإنتاج العالمي للألمنيوم.

وعانت أسهم الشركات المرتبطة بحلفاء للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من انخفاضات حادة في البورضات الأوروبية.

وهوت أسهم إي.إن+ جروب المدرجة في لندن، وهي شركة تدير أصول رجل الأعمال الروسي البارز أوليج ديريباسكا، 42 في المئة بعدما استهدفته القائمة السوداء للعقوبات الأميركية.

وانخفض أيضا سهما سولزر السويسرية لصناعة المضخات ومجموعة أويرليكون التكنولوجية 8.5 و8.4 في المئة على الترتيب بعدما ظهر اسم مساهم الأغلبية فيهما فيكتور فيكسيلبيرج في قائمة العقوبات.

وتضررت أيضا الشركات التي لها عمليات كبيرة في روسيا، إذ تراجع سهم بوليميتال لاستخراج المعادن النفيسة 18 في المئة، وسهم رايفايزن بنك 12 في المئة.

وقدمت الأسهم المالية معظم الدعم للسوق، مع صعود سهم دويتشه بنك 1.2 في المئة بعدما عين المصرف رئيسا تنفيذيا جديدا.

التعليقات مغلقة.