صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مشادة وتلاسن بين نواب ومعلمين.. وإدارية النواب توضح

تعالت الأصوات وكادت أن تتشابك الأيدي بين نواب ومعلمين أثناء اجتماع اللجنة الإدارية مع نقابة المعلمين ووزراء التربية والتعليم عمر الرزاز والاتصالات مجد شويكة ورئيس ديوان الخدمة خلف هميسات.

وانسحب نقيب المعلمين وممثلو النقابة من الاجتماع الذي بدأ بنقاش حاد وتبادل اتهامات.

وعقد اللقاء لمناقشة تعديلات ديوان الخدمة الأخيرة على نظام الخدمة المدنية، غير أن ممثلي النقابة، الذين أكدوا رفضهم التعديلات، قالوا إنهم يرفضون الجلوس مع رئيس ديوان الخدمة.

وتابعوا أنهم حضروا من أجل النواب، وهو ما اعتبره النائب عيسى الخشاشنة إهانة للنواب، وأيده في ذلك عدد من النواب، وقالوا إنه “لا يجوز إهانة أحد في مجلس النواب” ليتعالى الصراخ بين الطرفين وينتهي بانسحاب النقيب وممثلي النقابة من الاجتماع.

من جانبه، نفى رئيس اللجنة الإدارية في مجلس النواب مرزوق الدعجة تعرض أي من أعضاء مجلس نقابة المعلمين لاعتداء أثناء اجتماع للجنة ظهر اليوم الأربعاء لبحث مطالب المعلمين.

وقال الدعجة في بيان باسم اللجنة إن ما جرى هو العكس تماماً حيث حاول بعض أعضاء مجلس نقابة المعلمين الاعتداء على نواب حضروا الاجتماع، مؤكداً أن ما جرى لا يعبر عن صورة المعلم الأردني المشرقة.

وعبر الدعجة عن أسفه لتنصيب بعض أعضاء المجلس من مجلس النواب وكأنه خصم لمطالبهم، في حين أن مذكرة نيابية عريضة تبنت مطالب المعلمين وأكدت وقوفعها معهم، قائلاً: كان حرياً بوفد المعلمين عدم اختلاق المشاكل وإطلاق العنان للشتائم والإساءة للنواب ومحاولة الاعتداء على بعضهم.

وأوضح الدعجة بالتفصيل حيثيات ما جرى قائلاً: إن مجلس نقابة المعلمين خاطب المجلس حيال عدة مطالب على رأسها تعديلات ديوان الخدمة المدنية والبصمة، وقد أحال المجلس على الفور بإيعاز من رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة تلك المطالب إلى (4) من لجانه الدائمة وهي الإدارية والتربية والتعليم والصحة والعمل، وقد بدأت أولى الاجتماعات اليوم الأربعاء بحضور وزير التربية والتعليم عمر الرزاز ووزير تطوير القطاع العام مجد شويكة ورئيس ديوان الخدمة المدنية خلف الهميسات ورئيس وأعضاء مجلس نقابة المعلمين.

وأضاف أن مجلس النقابة بدأ بعرض مطالبه وسط تأييد نيابي ملحوظ، إلى أن تفاجأ الجميع بإساءة أحد أعضاء وفد النقابة للحضور وكيل التهم والشتائم عليهم، الأمر الذي تعامل معه النائب عيسى الخشاشنة بكل حصافة طالباً التوقف عن الإساءة، إلا أن وفد المعلمين غادر القاعة معلناً انسحابه قبيل الاستماع لردود الجهات الحكومية على مطالبهم.

وتابع الدعجة: لم ينتهي الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى محاولة الاعتداء على عدد من النواب في قاعة مجاورة للإجتماع، وصاحب المشهد إساءات وألفاظ يُستغرب أنها تخرج من ممثلي نقابة المعلمين.

وأكد الدعجة أن اللجنة الإدارية حريصة على دراسة مطالب المعلمين، وتؤكد أن زملائها في بقية اللجان ستبقي أبوابها مفتوحة لدراسة مطالبهم الحقة.

وشدد على أن مجلس النواب يجل ويقدر رسالة المعلم، ويقف إلى جانب مطالبه العادلة، ويبعث إليهم اليوم برسالة مفادها أن تحقيق مطالبهم أولوية لدى المجلس، وهي في طريقها إلى طاولة التوافق والحل.‎

الغد

التعليقات مغلقة.