ترمب أكثر الرؤساء الامريكان صهيونية

ترمب أكثر الرؤساء الامريكان صهيونية، همه ارضاء الداعمين الصهاينة وارضاء نتنياهو، وبقراراته المختلفة واخرها الانسحاب من الاتفاق النووي فانه يزيد مخاطر اشعال حرب مع ايران ولكنه لا يهتم ابدا بالنتائج لان خلق هذه الاجواء تريح شخصيته ووجوده كرئيس في هذه الفترة. 

قرع طبول الحرب والتهديد يلائم ترمب ونتنياهو اللذان يواجهان وسيواجهان المشاكل السياسية في مواقعهما وبلدانهما، ويساهم ايضا في تحويل الجماهير للسير معهما بدل محاسبتهما. وترمب الذي يعين جون بولتون محب الحروب واحد مهندسي مهاجمة العراق، وزوج ابنته جاريد كوشنر صديق لنتنياهو، ومستشاره وكاتب خطاباته ستيفن ميلر وكلهم صهاينة بالتصنيف. 

التالم العربي ليس محظوظا بوجود ترمب ولا بوجود نتنياهو، ولكن الامل بوعي السياسيين والقادة للحقيقة بان ترمب يقرع طبول الحرب لانه اكثر الرؤساء الامريكان صهيونية وحسب ما يرغب ويخطط له نتنياهو الداعي لاغراق المنطقة في الفوضى، ويبدو ان احداث الفوضى يسير حسب طبيعة شخصيته الانفرادية. يجب ان نخضع انفسنا لهزة عنيفة تجعلنا نفهم ما يجري لعلها تجبرنا على اتخاذ قرارات نحمي بها انفسنا ودولنا.