صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اشاعات ام حقائق‎

بدأت الأنباء تتحدث عن ضغط سعودي امريكي اسرائيلي على الاردن وجره الى مظاهرات داخلية نكاية بالملك عبد الله لعدم سيره ومشاركته في الخيارات المتاحة امامه من قبل الجهات الثلاث. 

وحتى لا تكون هذه الانباء اشاعات فان اقالة رئيس الحكومة او الحكومة بناءا على طلب المواطنين سيكون الخطوة المهمة والتي يجب ان تكون سريعة، وسيقفون فورا الى جبهة الاصلاح اذا كان هناك حسن في الاختيار يقنع الشعب.

وسنقف جميعا الى جانب جلالة الملك مساندين له ومانعين لتعدي هذه الجهات على خيارات اردننا. 

ان الاوان لنسمع من جلالته ونعرف منه ماذا نواجه، ولا نجد سببا واحدا لابتعاده عنا، ويثيرنا هذا الصمت غير المسبوق من قيادتنا التي عرفت منذ تاسيس المملكة بصراحتها وتقاربها مع شعبها الوفي.

اللهم اره الحق حقا وارقه اتباعا، واره الباطل باطلا وارزقه اجتنابا، اللهم هيء له من امره رشدا وارزقه البطانة الصالحة.

حمى الله الاردن

التعليقات مغلقة.