صحيفة الكترونية اردنية شاملة

عمل آني ومستقبلي

طالب جلالة الملك الرئيس المكلف باعادة دراسة قانون الضريبة، ويجب ان لا يغضبنا ذلك فقانون الضريبة يخضع دائما وعبر الناريخ للدراسة. 

ولكننا يجب ان نطلب من الان فصاعدا ان تكون الضرائب مبررة ( لتغطية التامين الطبي الشامل لكل المواطنين مثلا). 

كما وجه جلالة الملك الحكومة لامور كثيرة ومنها تطبيق الحكومة الالكترونية والتي اربطها شخصيا بتطوير الاداء العام للدولة، وهي الخطوة التي ستخفف اعباء النقل على المواطنين والمراجعين للدوائر الحكومية.

على هذه الحكومة ان تخضع مستقبل مسيرتها لطرح مشاريع جريئة ترفع الكثير عن المواطنين.. 

فلا يجوز ان نشحذ الملح وماء الشرب وقبلها نجلس متفرجين على السيول والفيضانات شتاءا، ولا نجد ماءا للزراعة او لشرب المياه للانسان والحيوان صيفا. 

نعم نحتاج لمن يملكون الجراة والمعرفة والقدرة على العمل الجماعي وتحويل الانجازات لصالح الشعب. 

كل من يعرف في الادارة يعرف المثل القائل بان المسؤول محدد بدائرة خياراته بالنسبة لمساعديه. وانا اقول لدولة الرئيس عليك بتوسيع دائرة خياراتك. 

فعبر خبرتي الادارية وجدت أن هناك في الاردن شباب عارفون باختصاصاتهم، قادرون على العطاء يجب منحهم الفرص في الصفوف الامامية، فمن استحق الوزارة لان له تجارب ومسيرة ناجحة بالاضافة للسيرة العطرة في نظافة اليد والفرج فليستلم الوزارة. ومن كانت خبرته اقل فليكن هدفا مستقبليا ليشارك ويتعلم العمل العام وليشارك في مجال اختصاصه. 

الشباب الشرفاء من الاردنيين الذين هم بحاجة لمن يرشدهم ويشرف على اعدادهم، واعرف شخصيا اين يجب ان يدربوا ويكيف يتحولوا ليكونوا ذخرا لوطننا. 

للاسف لا يجد العاملون الجدد في القطاع العام من يدلهم ويدربهم على الامور الصحيحة وكيفية التفكير الخلاق في الدوائر الحكومية، وللاسف يترك معظمهم لبعض الفاسدين لبعلموهم اساليب الشياطين. 

بالتفكير النهضوي الشمولي يستطيع الاردنيون برئاسة دولة الرئيس الجديد ودعم جلالة الملك، وضمن ما ذكرت اعلاه يستطيعون ان ينهضوا ببلدهم.

لقد تعلمت من تجربتي داخل بلدي ومن القطاعين العام والخاص، وعبر التعامل مع مؤسسات عالمية اجنبية رائدة ان بالامكان رفع فكر واداء الشباب والشابات الاردنيات ليصبح متقدما على اقرانهم من الموظفين الاجانب. 

كل ما كانوا بحاجة له كان وجود مدير واخ مرشد وموجه يدلهم على طريقة التفكير المتقدمة فابدعوا كلهم واصبحت سيداتنا وشبابنا يقودون طروحات نظرية متقدمة لنجاح مؤسستهم الدولية. 

نعم نستطيع العمل بمسارين تحقيق انجازات انية على المدى القصير ومن ثم الطويل. بالاضافة الى تهيئة كفاءات بشرية مستقبلية. 

بلدنا لم يفقد فرص نجاحه كليا.

حمى الله الاردن

التعليقات مغلقة.