البلد دي احسن من غيرها
من ضخامة الموضوع و صعوبة تكوينه كان من المدهش و الصعب ان يتبني هذا المشروع طلاب بجامعة بتراوح اعمارهم بين ٢٢-٢٤ سنه .. كانت العاصمة الجديدة بمثابة الثمرة التي تنبت لكي تزهر و تعمر مستقبل هؤلاء الطلاب .. الذين كانوا لديهم حلم .. و هو نشر الوعي و الثقافة لمعني العاصمة الجديدة و فكرة إنشائها و الاسباب التي ادت الي تكوين ذلك المشروع
بدأوا الشباب بنبض الشارع .. حيث كانت تجربة جديدة الاحتكاك بالشعب لمعرفة آرائهم عن هذا المشروع ، و مما اثار الدهشة ان حينما نلفظ بكلمة العاصمة الادارية .. حالة من الرعب و الخوف تسيطر علي المستمعين و لا يجرئون حتي علي البوح بأسمائهم و كثير منهم رفضوا الإدلاء برأيهم
كانت الآراء تتراوح ما احتياجهم لاماكن ادميه للعيش بها و ما بين فقدان الامل في العاصمة الحالية بسبب الزحام و التكدس
و من هنا جاء سبب الحملة .. اكتشفت المجموعة ان الشعب لا يملك رؤية واضحة عن المشروع .. و لا يملك الوعي الكافي و كانت هذة المشكلة الرئيسية لوسائل الاعلام التي فشلت في توصيل فكرة العاصمة الجديدة كما اراد مؤسسيها الفكرة انها مكان به كل المعابير الصحية للحياة بداخله
فتبنت المجموعة هذا التحدي ! فكان تحدي صعب .. كانوا يواجهوا العديد من الاتهامات و المنازعات و إحباطات و لكن مع كل هذا قدروا علي مواجهة التحدي لتوصيل المعلومة بطريقة صحيحة انها عاصمة جديدة لرفع من المستوي المعيشي و توفير حياة اجمل للمصريين
بدأت الحملة بأسم مستقبلك في بلدك .. و كانت اهداف الحملة نشر الوعي عن فكرة العاصمة الجديدة المبنية علي احدث تراز المستوحاه من روح العصر و اصالة الماضي
العاصمة الجديدة فكرتها الرئيسية تخفيف العبئ عن القاهرة لانه من الغير المنطقي ان ٩٠ مليون شخص يعيشون في مكان ضاق عليهم .. فخرجنا من قالب الزحام و صنعنا شريانا جديدا يخرج من قلب القاهرة ليكون امتداد منها يقدر ان يستوعب ٦.٥ مليون نسمة مما سوف يخفف العبئ عن القاهرة و ايضا بإستخدام ال٧ مبادئ الرئيسية لأي مكان ليتحول مكان صحي و جميل يستوعب الحياة فيه
حلم المجموعة كان في اراضي خضراء .. واسعة … حيث يقدروا ان يمارسوا ركوب العجل .. كانوا يحلمون بأماكن بها تكنولوچيا و .. و كل هذة المعلومات توصلوا اليها بعد العديد من الدراسات و الابحاث من المؤسسين للمشروع
و ايضا قدرت المجموعة ان يوصلوا للسبب الرئيسي لرفض المصريين لهذا المشروع .. و كان هذا الرفض يكمن في كلمة (إدارية ) ! الإسم يثير العديد من علامات الاستفهام لدي الشعب
فإقترحت المجموعة في حملتها تغيير الاسم للعاصمة الجديدة .. عاصمة ليست فقط لنقل الاماكن الادارية بينما هي عاصمة لكل المصريين من كل كافئات المجتمع لكي يعيشوا فيها و يتمتعوا بخيراتها
ان مصر .. حاضرة الشرق .. التي دائما و ابدا معروف عنها مدي جمالها و حضارتها .. حان الآن الوقت التي ترجع فيه الي ابهي صورها و رونقها .. حان الآن وقت ان يحبها ابنائها و يعمروا ارضها
حملة المستقبل في بلدك تحث و تشجع كل مصري و كل مصرية علي حب بلاده و علي تعميرها .. علي روح الفخر و العزة حين يتكلم عنها .. علي روح المعرفة .. ان مصر كل يوم في تطور جديد من اجل مستقبل افضل لأبنائها
نحن مجموعة مصر الدولية يطلق علينا (بتوع العاصمة الجديدة) .. بنحلم بمستقبل افضل في بلادنا.. لا نريد ان نتغرب باحثين علي الفرصة و لكن نأمل في إغتنام الفرصة علي ارض وطنا
كانت حملتنا المستقبل في بلدك اول مبادرة منا لنشر الوعي عن إمكانية تحقيق حلمك في بلدك
لمعرفة المزيد عن حملتنا و لتوطيد علاقتك ببلدك
زوروا صفحتنا علي الفيسبوك مستقبلك في بلدك
مصر مستنياك
مستقبلك في بلدك
التعليقات مغلقة.