صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الجرائم الإقتصادية

عملت في القطاع الخاص مده عقد من الزمن وقد دخلت هذا الباب من أوسع أبوابه وفي مركز قرارات الشركات وإدارتها التنفيذية مع اقتصاديون كبار لهم تاريخ وإنجازات في مسيرة الحياة الإقتصادية في الأردن.
ما دعاني للحديث متابعتي للأحوال الإقتصادية وما يعانيه هذا القطاع من معضلات تقف في طريقه ليس أقلها تصريف المنتجات بما يحقق عائد مجدي لاستمراريه العمل وما يرافقه من تدفق سيوله يضمن توفير تكاليف الإنتاج وتصريفه وتحصيل العائد منه
ما أود الإشارة إليه في هذه العجاله حول تعثر الشركات والأعمال التجاريه الأخرى واستغلال ذلك لمصالح وأهداف أخرى تصب في خانه الاستغلال وتهريب الأموال للخارج ومن ثم اللحاق بها إلى دول تعتبر أمنه وهانئه للعيش بها.
منذ سنوات خلت بدأنا نلمس هروب رجال أعمال بعد أن حققوا ثروات بطرق ملتويه هربوا أموالها وخرجوا خلفها هم وعائلاتهم وهناك شواهد على من أرسلوا عائلاتهم وأموالهم للخارج وبقوا هم يسيروا أعمال لا زال بها بعض من ضرع ليتركوها في أي لحظة مناسبة بالنسبه لهم.
هناك من عمل بصوره أشد ضراوه والمستهدف منها البنوك الأردنية حيث قاموا بأعمال تجاريه وتوسعوا بها وحصلوا على تسهيلات على جدوى أعمالهم وكأن توقيعهم يكفي بالتوسع بالحصول على التسهيلات البنكيه وقد جمعني لقاء حضره قاده العمل المصرفي بدعوه خاصه جرى فيها الحديث عن شخص واحد تعثر ماليا بعد أن هرب أمواله وتبين في اللقاء حجم المبالغ ألتي اختلسها.
جرت أحاديث عن قيام كبار رجال أعمال بجدوله قروضهم لدى البنوك وهولا تعثرهم ينذر بالكثير من ما لا يحمد عقباه.
آخرها ما نشر حول تاجر سيارات ترك معارض سياراته وديون البنوك وهرب للخارج مع مطالبات باكثر من سبعه وثلاثين مليون.
العمل المصرفي لدينا منضبط ومراقب من البنك المركزي لكن قضايا الاحتيال المصرفي موجوده ولا يمكن إنكارها
إذا هناك صغار كسبه خرجوا بما استطاعوا الحصول عليه وهناك من هم أكبر حجما كتاجر السيارات والمرعب أن يسقط أحد الكبار.
يجب أن لا ننسى سقوط بنك البتراء وتصفيته وكذلك بنك فيلادلفيا وتصفيته ما دمنا نتحدث في مجال البنوك.
أكتب وأنا أرجوا ألله أن لا يكون ما أقوله صحيحا وأكون بمنتهي السعادة أن أجد من يشير لعكس ما أذهب إليه واتمنى أن يكون حديثي مدعاه لمزيد من آخذ الحيطه والحذر.سيما وأن المرجفين والخائفين أصبحوا يتكشفوا أمام مطرقه العداله التى بداءت تدك اوكارهم
مع خالص تحياتي

التعليقات مغلقة.