صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الرزاز يفتتح مدرسة محمد صايل الحسبان في المفرق

يوسف المشاقبة 

افتتح رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز صباح اليوم مدرسة محمد صايل الحسبان الاساسية المختلطة في مدينة المفرق وبحضور وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة والنائب الدكتورة ريم ابو دلبوح ومحافظ المفرق ياسر العدوان ورئيس البلدية عامر نايل الدغمي ورئيس مجلس المحافظة محمد اخو ارشيدة وعدد من الوزراء السابقين .الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة . وقال الدكتور ياسين الحسبان وزير الصحة الاسبق والذي قدم المدرسة تبرعا اننا علينا جمعيا مسؤولية مشتركة في اقامة مثل هذه الصروح العلمية من أجل خدمة مسيرة التعليم في المنطقة ، منوها أهمية تعزيز تشاركية ابناء الوطن في تحمل المسؤولية وبما يخفف الكثير على المواطنين . 

وقال مدير تربية المفرق الدكتور رياض الشديفات، “في هذا اليوم من أيام الوطن يقدم الدكتور ياسين الحسبان للوطن انجازا وطنيا وصدقة جارية تدل على الانتماء الحقيقي للوطن والمساهمة والمشاركة في خدمة المجتمع ليقرن فيه بين العلم والعمل بتقديمه هذا الوقف التعليمي ـ مدرسة محمد الصايل الحسبان”.

وبين الدكتور الشديفات بان قيام الأفراد ببناء المدارس جزء من المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع ، وبهذا الإنجاز يرسل رسالة إلى أصحاب المال أن عمل الخير لا حدود له ، وأن أبواب الوقف لا تنحصر في بناء المساجد فحسب بل تتعداها لتشمل المدارس والمعاهد والمراكز الصحية والمرافق العامة وغيرها ، وأن الوقف التعليمي من الصدقة الجارية التي يضاعف أجرها وثوابها ، ولا يفعل ذلك إلا سخي النفس ، والله يبارك للواقف في ماله وولده وصحته .

واكد الدكتور الشديفات أن بناء المدارس تسهم في تحقيق الأمن الاجتماعي ، وهي صورة من صور الشكر لله تعالى على نعمه ، وترسيخ وتعميق هذه الثقافة لدى أفراد المجتمع واجب على مؤسسات الإعلام وقاده الرأي تجذيره وتأصيله ليصبح ثقافة عامة ليعود للوقف ألقه وأصالته التي عرفها تاريخ العرب والمسلمين ومارسها الأوائل وما زالت شواهدها ماثلة أمامنا في العديد من الزوايا والتكايا ودور العلم والعبادة .

وحول مدرسة ـ محمد الصايل الحسبان ـ فقد أقيمت على مساحة (2500) م2 ومساحة البناء (500) م2 تضم (5) عرف صفية تتسع (150) طالبا من الصف الأول الأساسي إلى الخامس الأساسي إضافة إلى غرفة إدارة ، وغرفة معلمات ، وغرفة مختبر حاسوب ، وغرفة مقصف ، وغرفة إذاعة ، ووحدات صحية للطلبة والمعلمات ، وساحة معبدة ، وساحة اصطفاف للسيارات ، ومداخل عدد (3) وتجهيزات خارجية لحديقة مدرسية ومقاعد للطلبة ، و المدرسة محاطة بسور من جميع الجهات مما يوفر بيئة مدرسية مناسبة وآمنة للطلبة سائلا الله أن يجعل ذلك صدقة جارية عن روح والد الدكتور ياسين ، وأن يكون ذلك في ميزان حسناته ، وأن يحفظ الأردن بقيادته الهاشمية آمنا مستقرا . وعبر رئيس الوزراء خلال جولته بمرافق المدرسة شكره وتقديره المتبرع وهذه المبادرة والتي تسهم نحو البناء وبما هو أفضل للوطن .

التعليقات مغلقة.