مروجو الأخبار

لم يخطر ببالي من يقول لأحد رجالات الدوله أنت تروج لفلان المعروف بمعارضته الشديدة لما يجري من أحداث في الوطن من خلال إرسالك لشريط فيديو يتحدث به من خلال أحد التجمعات النقابية.
ما يلفت الإنتباه أننا جميعاً نروج لكل ما يردنا من أحداث دون تمحيص ودون أدنى معرفه بأثار ذلك علينا وكل ذلك ونحن لا نكن أيه نوايا سيئه تجاه ما يحدث في بلدنا.
هناك من يعد هذه المواد مع سبق الإصرار والترصد للنيل من هذا الوطن ونحن جميعاً نساعد بدون وعي منا على ترويج تلك المواد الفكريه الخطرة دون وعي منا لخطورة ذلك.
إن الترويج للأفكار الهدامه يؤدي إلى ما يعرف بالتخريب الفكري وتلويث أفكار المجتمع بما يضر بوحدتنا الوطنيه.
المواد المنشورة فيها الكثير من التعرض للناس وفيها طعن ونقد جارح وتشهير واضح وهذا ما حدى بالكثير برفع قضايا بهذا الخصوص. وحتى هذا الأسلوب لم نرتضيه ولن يكون حلا لما نحن فيه.
لا يوجد رقيب على ما ينشر لكن مقابل ذلك يجب أن يكون هناك حريه مسؤوله.
لسنا مع تكميم الأفواه ونحن مع حريه مسؤوله سقفها السماء وهدفها خدمه الأرض وحفظ العرض والارتقاء بالمجتمع والدعوة لسمو الأخلاق ورفعه القيم.
قانون الجرائم الإلكترونية جاء لضبط صيغ التخاطب في المجتمع بما يضمن أن يحترم كل منا الآخر ولا يتعرض له بالنقد والتجريح وأيضا من شأنه التخلص من مظاهر الاستغلال والابتزاز الذي يمارس من خلال النشر لغايات تحقيق مكاسب ماديه ومعنوية
هناك ثوابت نعرفها جميعاً وهناك تطاول عليها لا بد من ضبط إيقاعه.