صحيفة الكترونية اردنية شاملة

 من المستهدف ؟

استهدفت من قبلنا دول بنفس الأسلوب حيث تبدأ المعارضة بالخارج بالظهور وتحضى بالرعاية الكاملة من الدول التي تقيم بها وذلك باسم الحرية والعدالة والديمقراطية وتجد من يغذي عناصر المعارضة بالخارج من المعلومات المشوقة والتي تبعت على مداعبة مشاعر سلبية كثيرة تختلج في فؤاد متلقيها ويجدون بها تنفيسا لخلجات نفس غاضبة من أحوال صعبة يمرون بها فرضتها ظروف خارجه عن المألوف داخلياً وخارجياً.

معارضة بالخارج يقابلها بيئه خصبه متلقيه بالداخل هنا يحصل التزاوج لولادة مؤامرة كبيرة سبق لها وأن أطاحت بشواهد ماثلة للعيان في العراق وسوريا واليمن وليبيا وتعافت من ذلك مصر الحبيبه وتونس الخضراء.

بعد كل هذه المقدمة ألا يحق لي أن أسأل من هو المستهدف في بلدي الحبيب الأردن؟

لقد طال الاستهداف عناصر الاستقرار في الأردن، وقد لمسنا بوضوح الهجمة الشرسة على النظام من الداخل والخارج هجمة دخلت في تفاصيل التفاصيل حتى وصلت إلى أدق تفاصيل الحياة الشخصية من مأكل ومشرب وملبس

وقد حاولت الهجمه النزع بين الأخ وأخيه والتفريق بين أفراد العائلة الواحدة التي لم تعرف فيما بينها إلا ألود والمحبه والتجاوز عن هفوات الأخرين.

اما على مستوى الوطن فالحديث عن الهجمة يطول فقد طال التشكيك الجميع بلا استثناء وكذلك يجري التشكيك في كل قول أو فعل أو عمل نقوم به سواء على مستوى الأفراد أو الحكومة وعلى كافة المستويات للأسف الشديد.

أكثر ما شغل بالنا موضوع الفساد وها هي مواطن الفساد بدأت بالتكشف وبدأت بوادر الجدية في متابعتها وكل من يكشف بواطن فساد ويهدد تؤمن له الحماية ومن أعلى مستوياتها.

أن متابعة قضايا الفساد وبالرغم عن حجمها كبيرة كانت أم صغيرة كفيلة بأن تعطي المواطن القناعة بجدية متابعة هذا الملف الذي أستنفذ طاقة البلاد والعباد.

هناك رعاه ومستفيدين من جوانب الخلل الذي يرعونه ويستغلون كل طاقاتهم لديمومته وهم بالتالي يوفرون البيئة الخصبة لمنتقدي الداخل والخارج الساعين لخراب البيوت وهدم الأوطان لغايات تحقيق أهداف الإمبريالية العالمية التي نعلق عليها فشلنا في اليوم والليلة ألف مرة

لا بارك الله بكم يا أبواق ألظلام وتجار الكلام وألاقلام المسمومة أننا نبراء منكم وما تدعون إليه إلى يوم الدين.

التعليقات مغلقة.