الغمر والباقوره

لا ننكر على كل الغيارى من أبناء الوطن وقفتهم الكبيرة والشامخه ومطالبتهم دولتهم الأردنية بوقف تأجير تلك الأراضي لإسرائيل مره أخرى.
بعض المطالبين كأن خروجهم لا يخلوا من صوره سلبية بالمطالبة وصلت إلى حدود غير مقبولة ما بين الشك والتشكيك.
المطالب باستعادة التأجير لأمست شغاف وجدان جلاله الملك الذي لم ينتظر الحكومه حتى تدرس القضية لأتخاذ الاجراء بل دعى فورا للقاء جمع بعض من السياسيين وأمر الحكومه فورا بألغاء إتفاقية التأجير وإبلاغ الحكومه الإسرائيلية بذلك.
خمدت الأصوات المطالبه بالأمس وبصمت دون كلمه شكرا هي أبسط ما يقال في هذه المناسبة.
ما دفعني لكتابة هذه المقالة أن الدوله الأردنية لم تتخلى عن الغمر والباقوره وقد جرى إستلام هذه الأراضي بصوره رسميه ومن ثم جرى أستخدامها بقانون خاص لمده خمس وعشرون عاما.
الشكر لكل المواطنين الغيورين على تراب وطنهم والشكر الموصول لجلالة الملك والحكومه الأردنية.

على هذه الوقفة المشرفه والتي أن دلت على شيء فإنما تدل على تناغم وتواصل القيادة مع الشعب من أجل تحقيق ما يمكن تحقيقه دون هواده وبدون إبطاء
بارك الله في الجهود التي تحقق للوطن رفعته وتبقيه سندا لأمته العربية والإسلامية