صحيفة الكترونية اردنية شاملة

 الحوادث العامة

الحوادث تحدث إما بفعل فاعل أو من خلال تقصير واضح أو من خلال عدم إتخاذ الاحتياطات اللازمة أو من خلال الظروف الطبيعية.

أذكر في مدينه الكرك قبل سنوات مضت أن سارت سيده ومعها طفلها وهي بالطريق لمنزل أهلها بالقرب من قلعه الكرك بكى طفلها، فجلست لترضعه فسقطت حجر من حجاره سور أحد المنازل وكأن سبباً في موتها على الفور.

أذكر أن أجتماعاعقد لبحث هذه القضية من وجهاء وشيوخ أهل الكرك للبحث في هذه المسألة وتحديد المسؤوليه في ذلك. خرج الجميع بقناعة أن صاحب البيت لم يتعمد إسقاط تلك الحجر وأن الحجر مرسله وعليه أتفق الجميع على عدم تحميل المسووليه لصاحب المنزل لكون الحدث غير مقصود. 

لكن هناك أرواح تزهق نتيجه إستهتار وعدم تقدير لخطورة الموقع وترك الناس عرضه للسقوط به وزهق أرواحهم. أن كان هذا ليس قتل عمد فهو أقرب ما يكون إليه.

تتشدد الجهات الرسمية في منح التراخيص للمباني والمنشآت العامه ولها كل الحق في ذلك وعليها كل الحق بضرورة متابعه شروط الترخيص والتأكد من أن تلك الشروط ستكون في كامل شروطها ما دامت المنشآه قائمه. 

مواطن الخلل والخطر إذا لم تكن ظاهره للعيان بكل وضوح فيجب تأمينها من الخطر ولا يوجد أي سبب لعدم تأمينها من خلال وضع لافتات تحذيرية واضحه مع إضاءة ليليه.تشير لطبيعة الخطر بكل وضوح. 

قطعه صاج حديد مع نقطه إلحام كانت كفيله بحفظ أرواح بريئه وقد أزهقت دون أدنى مراعاة للشعور بالمسؤولية تجاه العامه من الناس.

الأخطاء الغير مقصوده هي قضاء وقدر والكل يتفهم أسباب حدوثها.آما غير ذلك من الأسباب فقد

آن الأوان أن نحاسب المقصرين على تقصيرهم وأن لا نقبل واسطه او شفيع بهم. لأننا بذلك نستطيع تجاوز الكثير مما نحن فيه.

التعليقات مغلقة.