الجيش الاحتلال يهدم منزلا فلسطينيا شمالي الضفة

هدم، الجيش الإسرائيلي، الإثنين؛ منزلا فلسطينيا، شمالي الضفة الغربية، وأغلق مداخل قرية غربي رام الله (وسط). 

وقال رئيس بلدية يعبد، سامر أبو بكر، لوكالة الأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت تجمع سكنيا يقع بالقرب من البلدة، ويطلق عليه اسم “مِريحة”، وهدمت منزل المواطن “أمين حمودة”، بدعوى البناء بدون ترخيص، في المناطق المصنفة “ج”، حسب اتفاق أوسلو. 

وندد “أبو بكر”، بهدم المنزل، واتهم السلطات الإسرائيلية بالعمل على ترحيل السكان بغرض توسيع الاستيطان في المنطقة. 

وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من البناء في مناطق الضفة الغربية المصنفة ضمن الفئة “ج”، التي تتبع لسيطرتها إداريًّا وأمنيًّا. 

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و”ج”، وتمثل الأخيرة نسبة 61 بالمائة من مساحة الضفة. 

بدوره، قال عماد زهران، رئيس مجلس قروي دير أبو مشعل، غربي رام الله، لوكالة الأناضول، إن الجيش الإسرائيلي أغلق مداخل القرية بالحواجز العسكرية، ومنع السكان من مغادرتها. 

وأوضح أن الاغلاق منع نحو 700 موظف وعامل، ومئات الطلبة من الوصول لأماكن عملهم ودراستهم. 

وأشار إلى أن قوة عسكرية داهمت القرية فجرا، وفتشت عددا من المنازل. 

ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يدعي قيام سكان برشق مركبات إسرائيلية بالحجارة، والعبوات الحارقة على الشارع العام المحاذي للقرية.