العفو العام

العفو العام جاء بمكرمه من القائد حفظه الله ورعاه وترك للحكومه ولمجلس الأمه مخرجات هذا العفو بما يخدم الوطن والامه ويساهم في رفع المعاناه عن المظلومين وأصحاب الظروف السيئه التي قادتهم للسجن ولتطال كل من ارتكب جنحه اوهفوه من باب النفس الاماره بالسوء. نعم نريد المكرمه ان تطال كل من غلبته ظروفه وقادته إلى السجن بلا حول أو قوه منه أو ظروف سيئه قادته إليه.
لقد توقفوا كثيرا أمام الشيكات وان لا يفرج عن الغارمين الا بإسقاط الحق الشخصي أو الاتفاق على كيفية السداد وهنا ندعوا ان لا يؤخذ أصحاب المبالغ القليلة وألتي لا تتجاوز الخمسه آلاف دينار ومقارنتهم مع من أمتهن النصب والحرمنه وبمبالغ طائله وبسوابق متكرره.
أصحاب السوابق من تجار المخدرات وغيرها يجب أن لا يشملهم عفو من سرق مياه الشفه يجب أن لا يشمله عفو من سرق ونهب وعاث فسادا يجب أن لا يشمله عفو وأخيرا نجد من يطالب بالعفو عمن هتك عرضا والله إنها لكبيره ولا يتسع باب عفو لها.
لقد طالبت في مداخله سابقه أن يتم مطالعة ودراسه كأفه ملفات الموقوفين والأفراح عنهم من خلال لجنه قضائية وامنيه ويتم الإفراج عنهم بعد مطلعه ملفاتهم بالكامل.
جهود الحكومه والنواب مشكوره بالاجتهاد لكننا لا نريد أصحاب السوابق وقد خرجوا مغفور لهم كيوم ولدتهم أمهاتهم دون أن يوأدوا فريضه حج.
لقد أقرت بنود العفو العام بمجلس النواب وحتى الفقرات التي أقرت بنصها فيجب العودة لمن تشملهم تلك البنود من الموقوفين فكل من يستحق العفو من خلال ملفه واسبقياته يفرج عنه ومن لا يستحق الأولى أن لا يشمل حفاضا على المجتمع من شرورهم ومخاطرهم وآفاتهم المتكررة.
نرجوا من مجلس الأعيان
التأني وأن تعقد جلسه لمجلس الأمه للتوافق على شروط العفو العام قبل أن يقترن بإرادة القائد حفظه الله ورعاه