صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رئيس جامعة آل البيت: سنعمل في الأشهر القادمة على مراجعة خطط الاكاديمية وتطويرها 

يوسف المشاقبة 

أكد رئيس جامعة آل البيت الاستاذ الدكتور عدنان العتوم ان الطالب هو محور العملية التعلمية والتعليمية ، مشددا على ضرورة الابتعاد عن عملية أساليب التلقين والحشو للمعلومات .

جاء ذلك في رسالة وجهها الدكتور العتوم الى طلبة الجامعة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الثاني . وتابع الدكتور العتوم حديثه قائلا« بانه مع بداية فصل جديد من العام الأكاديمي 2018-2019، أرحب بكم وبعودتكم الميمونة إلى ربوع جامعتكم العزيزة جامعة آل البيت التي أصبحت واحدة من مؤسسات الوطن الشامخة التي تعتز بكم وبانتمائكم إليها. أنتم اليوم تستشرفون مستقبلكم وتقفون على أبواب جديدة من بذل الجهد المخلص والتفاعل الايجابي الذي سيوصلكم في نهاية مسيرتكم العلمية الى عتبة جديدة من عتبات النجاح والتميز والشعور بالانتماء الحقيقي لهذا البلد الغالي على قلوبنا جميعا ولجامعتنا الحبيبة التي تحمل أجمل الأسماء واعطرها جامعة آل البيت الكرام » 

واشار الدكتور العتوم الى إن الحياة الجامعية يجب أن توفر للطلبة فرصا ثمينة لاكتساب المعارف والخبرات والمهارات والقدرات الضرورية للنجاح في الحياة بعد التخرج ، منوها أننا في جامعة ال البيت نعتقد أن الطالب هو محور العملية التعلمية والتعليمية ويجب الابتعاد عن أساليب التلقين والحشو للمعلومات إلى الأساليب والطرق التي تركز على تحدي العقل البشري وتستثيره ليفكر بطريقة مبدعة تطلق طاقات الطالب وتسمح له بتنمية المهارات والقدرات الضرورية للنجاح في الحياة خارج أسوار الجامعة. واضاف الدكتور العتوم ان برامج التدريب والأنشطة المنهجية التي توفرها كليات الجامعة والأنشطة اللامنهجية التي توفرها عمادة شؤون الطلبة وخصوصا البرامج المدعومة من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومؤسسة ولي العهد ومؤسسات المجتمع المدني ،وكذلك كافة الأنشطة والمبادرات والأعمال التطوعية والمسابقات التي تقدمها مختلف الكليات والمراكز تصب في هذا التوجه ويجب ان تكون جزءاً من خطتك خلال وجودك بالجامعة وجزءاً من خطط الجامعة المستقبلية لزيادة هذه الفرص وتنويعها وتوفيرها للجميع 

واكد الدكتور العتوم إن جامعة آل البيت رغم كثرة التحديات التي تواجهها سوف تعمل خلال الأشهر القادمة على مراجعة خطط الجامعة الاكاديمية وتطويرها بما يضمن توجهاتنا الحديثة في التعلم والتعليم وتركيز عملية التعلم على تنمية شخصية المتعلم من مختلف الجوانب المعرفية والأخلاقية والاجتماعية والانفعالية والجسدية وذلك من خلال زيادة أنشطة الطلبة الصفية والخروج عن الأسلوب التقليدي في التدريس الصفي وتعظيم دور الأنشطة اللامنهجية في مرافق الجامعة المختلفة بالاضافة الى مراجعة آليات عمل دوائر الخدمات الطلابية المختلفة كدائرة القبول والتسجيل والدائرة المالية والمكتبة ومركز الحاسب وخدمات الطعام والشراب وغيرها. وبين الدكتور العتوم بانه سيتم افتتاح خدمات المركز الصحي داخل الحرم الجامعي خلال أيام بإذن الله تعالى وستعمل الجامعة وتبذل كل ما في وسعها لجعل بيئة الجامعة بيئة تعليمية جاذبة للطلبة ولن تتوقف في سبيل تطوير وتفعيل كل ما يساعد على تحقيق هذه الرؤيا. تذكروا أن نجاحكم في الجامعة وفي المجتمع الكبير خارج أسوار الجامعة هو نجاح لجامعة آل البيت ولنا جميعا فنحن شركاء في هذه المسيرة 

واختتم الدكتور العتوم رسالته بالتهئنة بالفصل الجديد متمنيا للطلبة التوفيق والسداد، سائلين المولى العلي القدير أن يحفظ لنا الأردن ويبارك لنا في قائدنا وقدوتنا من آل البيت الاطهار جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .

التعليقات مغلقة.