صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اختتام أعمال ملتقى الشباب والأحزاب السياسية “تحديات وآفاق” (صور)

اختتمت في البحر الميت أعمال الملتقى الحواري للشباب من الأحزاب السياسية بمشاركة 67 شاب وشابة من الاحزاب السياسية من كل محافظات المملكة ناقشوا على مدار يومين لمناقشة “انخراط الشباب في الحياة السياسة والتحديات التي تواجههم”.

ويهدف الملتقي الذي نظم بدعم من مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية الأردنية والتنمية”-EU JDID” وبالتعاون وزارة الشباب ووزارة الشؤون السياسية الى تقييم الوضع الحالي لمشاركة الشباب في الحياة الحزبية وطرح مقترحات ورؤى مستقبلية.

من جانبه، قال وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان، إن “الأحزاب السياسية بأن الإصلاح السياسي محدد بتعديل التشريعات الناظمة بالحياة السياسية كقانون الأحزاب السياسية وقانون الانتخاب لكن الإصلاح السياسي يتناول أكثر من ذلك بكثير”.

وأشار أبو رمان إلى الجهود الحكومية لطرح الأولويات الوطنية كالبطالة والفقر ومكافحة التطرف والإرهاب، مبيناً أن فئة الشباب هي الفئة الأكبر التي تمسها هذه القضايا.

ودعا أبو رمان الى تفعيل دور الشباب داخل الأحزاب السياسية وتقلدهم المواقع القيادية للحزب والعمل على طرح تحديات الشباب في خطاب الأحزاب وبرامجها.

وأكد أبو رمان أن الوزارة ستعمل على تأسيس مكتبة سياسية وبعض الكتيبات التي تتناول المصطلحات السياسية والأحزاب السياسية وبناء قدرات الشباب بالتعاون مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية من خلال المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي.

كما ثمن أمين عام وزير الشؤون السياسية والبرلمانية بالوكالة الدكتور علي الخوالدة الشراكة مع وزارة الثقافة والشباب بالقول ” لا بد من تطوير الحياة الحزبية في الأردن مع تركيز على مشاركة الشباب من أجل تمكينهم للوصول الى الحياة البرلمانية الديمقراطية المبنية على التعددية الحزبية. “

وأضاف ” ان الشباب هي الفئة العمرية الأكبر في الأردن والأكثر تقبلا للتغيير” وقال بأن هذا المؤتمر يهدف الى تمكين الشباب من خلال عقد عدد من الجلسات الحوارية التي تعزز مشاركتهم السياسية.

ومن جهته، قال ممثل عن شركاء المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب رامي عدوان “نحن نعتقد بأن هنالك مساحة كبيرة للأحزاب السياسية لتبني نهج أكثر مهنية في تطوير برامجهم والتواصل الفعال مع المواطنين والذي سيقود الى مشهد حزبي سياسي على نطاق أوسع”

وأضاف “تم التركيز خلال يومين متتالين على مواضيع مختلفة مثل الهوية الوطنية والمواطنة وانخراط الشباب في الحياة الحزبية والمشاركة السياسية حيث قام المشاركين والمشاركات بتسليط الضوء على التحديات التي تعيق مشاركتهم وتفاعلهم داخل الأحزاب السياسية”..

وتابع “من بين جميع الأحزاب السياسية المشاركة اليوم، ما عدد الأحزاب التي استطاعت أن توفر فرص عمل لأعضائها والعمل على تحسين ظروفهم”، حيث طرح أحد المشاركين مشيرا الى ان المشاركين والمشاركات يواجهون تحديات أخرى في حياتهم كالبطالة والفقر وقصور في توفير الخدمات العامة.

محمود حيمور من حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني قال “ما نواجه اليوم لا يتضمن فقط قمع حريات التعبير أوتحديات في مشاركة الشباب السياسية ولكن تشمل التحديات الاقتصادية أيضا كقلة فرص العمل والفقر”.

وقالت نادين حصوة، 33 عاما، من حزب التحالف المدني ” لا يزال نظام الأحزاب السياسية في مرحلته الأولى في الأردن، ونحن نواجه الكثيرمن التحديات، خاصة بين الشباب. “ما نحتاجه هو رؤية المزيد من التشجيع والوعي لتطوير هذا”

 

التعليقات مغلقة.