صحيفة الكترونية اردنية شاملة

علا الفارس: كفى بكائيات

تلقت الإعلامية الأردنية، علا الفارس، عاصفة من هجوم واتهامات بالخيانة، خلال الفترة الماضية، من جانب مغردين سعوديين، بعد تردد أنباء حول تقديمها لبرنامج تلفزيوني جديد لصالح شبكة “بي إن” القطرية، وذلك بعد استقالتها من شبكة “إم بي سي” السعودية.

وردت علا الفارس، من خلال سلسلة من التغريدات عبر حسابها الرسمي، الخميس، لتوضح حقيقة تقديم البرنامج عبر الشبكة القطرية، مؤكدة أن البرنامج تم تصويره لصالح شركة لبنانية وأردنية، وهي التي تمتلك حق بيع البرنامج لأية قناة.

وقالت في تغريدة “‏أما الآن وقد أعلن عن برنامجي والمسلسل وهما إنتاج خاص لشركة لبنانية وأخرى أردنية يحق لأي قناة أن تشتري وتعرض المحتوى. تعود نفس الحسابات التي تمثّل أصحابها إلى بثّ الفتن مجدداً ودسّ السم بالعسل. أولاً شكراً لكم على الدعاية المجانية”.

وأضافت في تغريدة أخرى “‏ثانياً كفى بكائيات، فوضعكم مثير للشفقة.هل ستتوقف عجلة الحياة بسبب هاشتاقات وكذب وحملات تعطيل وتشويه؟ بالتأكيد لا. ولمن يدندن منذ عام محاولاً إقحامي بما تعانية مواقع التواصل من تراشق ودونية. السعودية بالأمس واليوم وغداً تحظى بمكانة خاصة في قلبي”.

وختمت الفارس بتغريدة ثالثة كتبت فيها “‏أخيراً وجب التذكير أنني أردنية. فمحاولات تصويري خائنة لعدم معاداتي قطر لا أفهمها. أنتم أحرار في آرائكم وتوجهاتكم، أما سياسة لن تشتم معي فأنت ضدي رجاء تخلصوا منها، فأنا لم أخفي موقفي. منذ بداية الأزمة ولا زال ثابتًا. لقطر عندي مكانة كبيرة، حالها حال السعودية والإمارات والبحرين ومصر”.

يذكر أن علا الفارس أعلنت في شهر فبراير/ شباط أنها تقدمت باستقالتها من شبكة “إم بي سي” السعودية، بعد تعاون استمر 15 عاما.

وقالت علا الفارس في بيان لها عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “عاهدت نفسي أن يكون عام 2019 عام عودةٍ تليق بحجم الغياب… وكما أقول كعادتي: أغيب لأعود أقوى… وأتوارى ليشتد الاشتياق انتظروني”.

وكانت علا الفارس قد أثارت جدلا في العام الماضي 2018، بسبب تغريدتها في ديسمبر/ كانون الأول عام 2017، أثناء عملها كمذيعة في محطة “إم بي سي” السعودية، تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وغردت الفارس “ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة لإسرائيل عبثا… الليلة ندين وغدا نغني “هلا بالخميس”. سبوتنك

التعليقات مغلقة.