مسؤول إيراني: أولويتنا الحوار مع بلدان المنطقة

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إن الأولوية بالنسبة لبلاه تكمن في الحوار مع بلدان المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع عراقجي مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الدوحة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف عراقجي أنه يمكن تمهيد الطريق لبناء الثقة والتعامل البناء بين دول الجوار في الخليج عبر آليات مثل توقيع معاهدة عدم اعتداء.

وأوضح الدبلوماسي الإيراني أن إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة يتحقق عندما يتم ضمان المصالح الوطنية والاقتصادية لجميع البلدان فيها.

وتابع بالقول: “إيران نفذت دورها على الدوام لضمان أمن المنطقة لكن ينبغي على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والدول الحليفة معهما تحمل تداعيات إجراءاتهم المثيرة للتوترات”، على حد تعبيره.

وجدد مساعد وزير الخارجية الإيراني نفي بلاده ‘جراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.

من جانبه، رحّب وزير الخارجية القطري باستمرار المشاورات واللقاءات بين كبار مسؤولي البلدين؛ معربا عن قلقه حيال الظروف العصيبة الراهنة في المنطقة.

وتشهد منطقة الخليج العربي توترا متصاعدا من قبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة وإيران من جهة أخرى جراء تخلي طهران عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي (المبرم في 2015) إثر انسحاب واشنطن منه، وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية عبر جماعة الحوثي اليمنية.

وتزايد التوتر، مؤخرا، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات “أبراهام لنكولن”، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.

ودعت الرياض لقمتين بنهاية مايو/أيار الجاري، لبحث تلك التهديدات بعد وقت قصير من استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعين لأرامكو السعودية.