صحيفة الكترونية اردنية شاملة

موجبات القلق وتحدياته

نقراء لكتاب ومحللين محليين تحليلات تبين الخطر الداهم الذي ينتظرنا من التسويات القادمه في المنطقه، ويسهب البعض بالحديث عن تآمر ذوي القربى علينا ويزيدون بأنقطاع المساعدات الدوليه والعربيه عنا ولكي تحكم حلقه الخنق علينا يجري الحديث عن رفع الأسعار والضرائب وتقلص الدخل العام وأضمحلاله أمام متطلبات الحياه الضرورية والمتكرره للعائلة الأردنية.ولا سبيل لرفع كل هذه الضغوط إلا من خلال الإعتماد على الذات وذلك بتحسين فرص العمل وتشجيع المشاريع الصغيرة وتحسين الإقتصاد والمستوى المعيشي للناس وتقديم خدمات أفضل وكل ذلك يقع على عاتق الحكومه وألتي يجب أن نقف معها جميعأ في سبيل تجاوز هذه المحن والضغوطات التي تمارس علينا ولهذا الأمر الأهمية القصوى من الإجراءات وعلى الحكومه محاوله عدم رفع الأسعار لحين تحقيق فرص عمل تسد حاجه المحتاجين لكي يستطيعوا الوقوف بثبات على أول درجات السلم في حياتهم. 

هذه الصورة القاتمه ألتي رسموها لنا ويريدون لنا أن ندخل في أطار ها لنعلق واقعها على جدران الزمن وكأننا ننظر إلى صوره عزيز فارقنا وليس لنا أن نذكره إلا من خلال

صورته ألتي تذكرنا به كلما نظرنا إليها.

يجب علينا بالمثابره تغيير كل هذه الصور والمشاهد التى يريدون لها أن تلتصق في حياتنا وتشدنا إلى الوراء. 

أن هذا الواقع الذي فرض علينا ولا ننكر ثقله آن الأوان للسعي إلى تبديده بكل طاقاتنا الممكنة. 

كيف سنجابه كل ذلك؟

هذه الأسئلة أطرحها دوما

على كل القوى الفاعله والقادره لتوحيد جهودها مع كل الجهود الرسمية لمحاولة تخفيف الأضرار التي ستلحق بنا إلى أقل قدر ممكن.

نحن ندرك والفضل لله الذي حفظ لنا بلدنا من الويلات التي أصابت أهلنا في وطننا العربي.

لكن لن نكتفي ان نقف عاجزين منتظرين ماذا سيحل بنا.

ندرك أننا لن نكون وطنا بديل بل وطن أصيل لكل مواطنيه ولن يتم توطين آخرين لا يحملون جنسيته ويسعون بمخططاتهم لطمس هوياتهم وأجتثاث جذورهم.

علينا الكثير من العمل والإعداد وان يكون هناك جهد وطني كبير يقوم بهذه المهمه الكبيره.

في مفاوضات السلام اعددنا أنفسنا وسرنا إلى الاتفاقية التي آقرت السلام لكن ما ينتظرنا هو اهم بكثير من إعداد مفاوضات السلام التي قضت ما ينتظرنا هو الأعداد للسيناريو النهائي الذي لا نريد له أن يفرض وأقعه علينا بما لا يتماشى مع أرادتنا وما نرتضيه لأنفسنا ولمستقبلنا. يجب أن نعد انفسنا ونستغل كل طاقاتنا لكي نصل إلى واقع نرتضيه لأنفسنا.ولأجيالنا القادمة التى تسعى بكل قوه لتغيير واقعها إلى واقع افضل بإذن الله.‎

التعليقات مغلقة.