صحيفة الكترونية اردنية شاملة

   الأسره الكبيرة

 

الأردن هو البيت والأسرة الكبيرة والبيت له رب يحميه وأبناء وبنات يقومون على رعايته وخدمته.

رب الأسره له دور الإشراف على هذه الأسره وأن يحفظها ويوفر لها الرعاية والحماية.

كل فرد بالأسرة الكبيرة عليه دور منوط به ولديمومة الأسرة الكسل مرفوض والاعتماد على الغير مرفوض والتواكل مرفوض والخنوع مرفوض وترك الأمور على غاربها  أيضاً مرفوض.

لقد تقاعسنا منذ أكثر من أربعة عقود منذ أن تركنا حراثة الأرض وأصبحنا نحرثها بكلماتنا فقط (ما بحرث الأرض غير عجولها) لقد تركنا تربيه الماشية التي كانت تدر علينا الخير كله حيث ان الغنم غنيمه كما كان يصفها الأجداد.

تركنا فلاحه الأرض واصبحنا نستورد القمح والشعير والحمص والعدس وبذلك تقلصت أعلاف الحيوانات من التبن والكرسنه والشعير.

لقد تركنا الأعمال اليدوية واعمال التجاره الأولية ألتي كنا نقوم فيها.

لقد تركنا كل ذلك ورمينا الحمل على العماله الوافدة التي سيطرت على جل الأعمال التي نحن بحاجة لانتاجها.

ضاق الحال بنا حيث قلت الأعمال وكثرت الأفواه الجائعه وقلت الفرص. وطارت الطيور بارزاقها وبقينا نحن ننظر أن يأتينا الفرج من السماء مع يقيننا أن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه.

توجه الأردنيون للعيش خارج البلاد في مصر وتركيا وجورجيا وفي كل بقاع الأرض وتوجهت جاليه كبيره إلى أمريكا وكندا واصبحت تلك البلاد الملاذ الذي يلجاء إليه اللأردنيون طلبا لحياة كريمة وظروف ماديه أفضل.

أنا على يقين ان الأردني وأن حصل على كل جنسيات الأرض فإن حبه وولائه لبلده الأردن لا يوازيه اي حب.

نحن نتمنى الأفضل دائما لبلدنا ولكل البلاد التي تستقبل الاردنيين بالحب والرعاية.

حمى الله الوطن والقائد والأمة من كل سوء وإلى غد مشرق باذن الله.

التعليقات مغلقة.