صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“مسيرات العودة” بغزة تدعو لاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والبريطانية رفضا لـ “وعد بلفور”

يستعد الفلسطينيون، اليوم الجمعة، للمشاركة في الأسبوع الـ 81، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي تتزامن مع الذكرى 102 لـ “وعد بلفور”، بالدعوة لمسيرات واعتصامات غاضبة في مدن وعواصم العالم، وخاصة أمام السفارات الإسرائيلية والبريطانية.

ودعت “الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار”، في بيان لها، أهالي قطاع غزة للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، تحت اسم جمعة “يسقط وعد بلفور”، للتأكيد على “رفض الشعب الفلسطيني للوعد المشؤوم، وكل ما ترتب عليه”.

كما تأتي فعاليات اليوم، تأكيدا على “تمسك شعبنا بحقه في العودة إلى أرضه، وبطلان هذا الوعد”.

وأوضحت الهيئة أنها “تعمل على تطوير أدوات مسيرات العودة، وتحديث برامجها وفعالياتها وأنشطتها، إضافة لمحاولات توسيعها ونقلها للضفة الغربية، من أجل التصدي لمشاريع ضمها للكيان ولحماية البيوت من الهدم”.

وأفادت الهيئة بأن “المرحلة الحالية تحمل في طياتها تحديات كبيرة وخطيرة، تحتاج منا إلى استمرار الضغط الشعبي من أجل الوصول إلى حوار وطني شامل، يهدف إلى ترتيب أوضاع البيت الفلسطيني وتنفيذ اتفاق المصالحة”.

وشددت على وجوب أن تكون هذه الذكرى، “يوما للتحشيد الوطني الكفاحي المميز في جميع أماكن وجود شعبنا، ويوما للمسيرات والاعتصامات الغاضبة في مدن وعواصم العالم، وخاصة أمام السفارات الصهيونية والبريطانية”.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ بينهم 15 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

 

التعليقات مغلقة.