صحيفة الكترونية اردنية شاملة

البطاينة يبحث مع نظيره السعودي مجالات عمل الأردنيين في السعودية

بحث وزير العمل نضال البطاينة خلال لقائه مع وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي، إمكانيات تسويق الكفاءات الأردنية للعمل في المملكة العربية السعودية.

وجاء ذلك على هامش أعمال الدورة العادية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب 39 على مستوى الوزراء اليوم الثلاثاء الذي تستضيفه عمّان.

ولفت إلى أن العمالة الأردنية التي تعمل هي عمالة نوعية تحمل كفاءات عالية وعلى مستوى عال من الالتزام والانضباط، داعيا الجانب السعودي للإفادة منها لتوفير احتياجات القطاع الخاص السعودي.

وأوضح البطاينه لنظيره السعودي الخطوات التي تتخذها الوزارة لتسويق الكفاءات الأردنية، وقدّم شرحا موجزا عن المنصة الوطنية للتشغيل التي تتضمن قاعدة بيانات للباحثين عن العمل من أصحاب الخبرات والمهن والشهادات العليا.

وقدّم البطاينة إيجازا حول خطط الوزارة وتطلعاتها في مجال تنظيم سوق العمل الأردني وأردنة العديد من القطاعات في ضوء ارتفاع نسب البطالة في الأردن وارتفاع أعداد العمالة الوافدة وتسربها في السوق المحلي بشكل مخالف، وإجراءات الوزارة في توفيق وقوننة أوضاع العمال الوافدين المخالفين وتوجيههم نحو قطاعات بعينها.

وبيّن البطاينة أن الوزارة تسعى لإحداث نقلة نوعية في البرامج التدريبية المهنية والتقنية من خلال مؤسسة التدريب المهني التي تشهد تحولا جذريا، من حيث البنى التحتية والبرامج وتأهيل المدربين وتوفير كل ما من شأنه تطوير منظومة التدريب المهني والتقني بالتعاون مع مختلف مزودي التدريب المهني والتقني في الأردن.

واستعرض البطاينة الخطوات التي تمت لإنشاء هيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية ونسب الانجاز من حيث التشريعات والأنظمة والتعليمات والواجبات والأهداف، باعتبارها المظلة الرئيسة لقطاع التدريب المهني والتقني في المملكة.

وأكد البطاينة عمق العلاقات التاريخية بين البلدين التي أرسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

من جانبه أشاد الراجحي بالكفاءات الأردنية العاملة في السعودية، لافتا إلى ارتفاع مستوى التعاون والتنسيق بين الجانبين .

وأكد الراجحي أهمية التنسيق المستمر والاستفادة من الخبرات الأردنية في مجال التشريعات وتطوير قانون العمل والأنظمة ذات العلاقة، كما قدم شرحا موجزا عن المنصات السعودية الهادفة إلى تشغيل الشباب السعودي وإجراءاتهم في توحيدها لتكون منصة وطنية شاملة.
وشدد الراجحي على حرصه لتنمية العلاقات السعودية  الأردنية، معربًا عن تطلعه إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين لآفاق أرحب وتعاون أشمل في شتى المجالات، وخصوصا قطاع العمل والعمّال؛ تنفيذا لتوجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين.

وفي نهاية اللقاء وجه الراجحي بالنيابة عن القيادة في المملكة العربية السعودية دعوى للملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في فريق مجموعة التوظيف ضمن مجموعة العشرين G20، والمنوي عقده في مدينة الرياض في السعودية العام القادم 2020 لبحث عدة محاور، هذا وبصفة أن السعودية تترأس المجموعة للعام الحالي فهذا يمكنها من اختيار دولتين في الإقليم حيث تم اختيار المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة من قبل المملكة العربية السعودية.

وحضر اللقاء أمين عام وزارة العمل الأردنية فاروق الحديدي، ومن الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون الدولية ماهر القاسم، ووكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية الدكتور عبدالله الوهيبي.

 

 

التعليقات مغلقة.