العضايلة يصوت لصورة 2019 في مسابقة الأناضول

شارك وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني أمجد العضايلة، الخميس، في التصويت بمسابقة وكالة “الأناضول” لصورة العام 2019.

واختار العضايلة عن فئة الأخبار، صورة التقطت في احتفالية الجمهورية بذكرى معركة “جناق قلعة”.

وقال العضايلة، للأناضول: “خلال وجودي 5 سنوات سفيرا للبلاد لدى تركيا، حرصت دائما على المشاركة في الاحتفالات التركية بمناسبة ذكرى معركة جناق قلعة”.

وتابع “كنت أزور هذه المنطقة وأشارك في الاحتفالات التي تنظمها الحكومة، وتذكرني بمعاني مهمة جدا، وكيف انتصرت الإرادة التركية على الهجوم الذي تعرضت له آنذاك”.

واختار العضايلة عن فئة الرياضة، صورة لسبّاح، يمارس السباحة مبتور اليدين، مشيرا إلى أنها “تعبر عن الإرادة القوية للإنسان لمواجهة كل التحديات والصعاب”.

وزاد، في تعليقه على الصورة قبيل اختيارها، “هذا الشخص الذي يظهر في الصورة يتحدى أمهر السباحين، وهي صورة تستحق أن أصوت لها”.

أما عن فئة الحياة، فقد اختار العضايلة صورة لمنظر طبيعي في تركيا، وهنا أكد بأن “المناظر الطبيعية في تركيا تجذبني، وكنت حريصا على زيارة أغلب المناطق التركية وفي مختلف الفصول”.

وأردف “هذا التنوع الرائع في تركيا يمنح الزائر متعة لا حصر لها، لذا سأصوت على هذه اللوحة الفنية، لوحة الطبيعة التي تميز تركيا وتجذب لها ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم”.

وبعيد تصويته، تناول العضايلة في حديثه الكتاب الذي تصدره وكالة الأناضول لأهم وأبرز الأحداث العالمية.

وقال: “كنت دائما حريصا على متابعته وكانت الوكالة ترسل لي كل عام نسخة من هذا الكتاب الرائع، الذي يجسد عوامل كثيرة في الحياة والطبيعة وأمور سياسية أخرى بالصورة”.

وعن الصور التي تنشر عبر مسابقة الأناضول لصورة العام، رأى العضايلة أن كل الصور المنشورة هي “قصة وحدها دون أن تنشر تفاصيلها، وكثير من الصور لها دلالات رائعة جدا وتتحدث عن نفسها، سواء كانت صور طبيعية أم صور لأحداث سياسية”.

واستدرك الوزير الأردني “لذلك، فإن هذه المسابقة ميزت وكالة الأناضول عن غيرها من الوكالات، واكتسبت أهمية وتقديرا من قبل متابعيها ومن مسؤولين كثر، ومن قبل أناس اطلعوا على ما قدمته الوكالة عبر السنوات الماضية من صور تجسد كثير من القصص، وتجسد الحياة الطبيعية في تركيا وخارجها”.

واختتم العضايلة حديثه بالقول : “كل التقدير لوكالة الأناضول على هذه المسابقة”.

ومسابقة الأناضول التي تنظم منذ 2012، تشمل 50 صورة، يتم اختيارها من بين حوالي 700 ألف صورة ملتقطة في تركيا ودول عدة، مثل سوريا، وفلسطين، وروسيا، وألمانيا، وإسبانيا.

وكل عام يشارك في التصويت المتاح باللغتين التركية والإنجليزية، كبار المسؤولين الأتراك، يتقدمهم الرئيس رجب طيب أردوغان.

كما شاركت شخصيات سياسية ونجوم من عالم الفن والرياضة، بمسابقة العام الماضي التي صوت فيها 223 ألف شخص.