صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تقديرات إسرائيلية: اغتيال سليماني ضربة للتموضع الإيراني في سورية

التزمت إسرائيل الرسمية الصمت حيال اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وأصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعليمات مشددة لوزراء الحكومة وأعضاء الكابينت السياسي والأمني بعدم إطلاق تصريحات أياً كانت عن عملية اغتيال سليماني، بعد أن كان نتنياهو قد صرح، أمس الخميس، قبيل العملية، بأن إسرائيل تدعم العمليات الأميركية في العراق وأنها تؤيد حق الولايات المتحدة بما سمّاه “الدفاع عن نفسها”.

وفيما كان رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي قد انتقد، بحسب “يديعوت أحرونوت”، الأربعاء، السياسة الأميركية في العراق وضعف الرد الأميركي على النشاطات الإيرانية، أقرّ مسؤولون سابقون في جيش الاحتلال ومنظومته الأمنية، وفي مقدمتهم الجنرال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق، والجنرال احتياط يعقوف عامي درور، بأن سليماني كان على قائمة المستهدفين منذ فترة طويلة وأن اغتياله لن يمرّ من دون ردّ إيراني، لكن هذا لا يعني أن يكون الردّ فورياً.
مع ذلك، اتفق الاثنان على أن اغتيال سليماني سيؤدي إلى عرقلة العمليات الإيرانية في سورية والعراق، فيما ذهب محلّلون، بينهم روعي شارون في الإذاعة العبرية، ورون بن يشاي في موقع “يديعوت أحرونوت”، إلى القول إن اغتيال سليماني يشكل ضربة لجهود إيران للتموضع في سورية.
واعتبر روعي شارون أن العملية هي بشرى سارة لإسرائيل، لكن ينبغي عدم إبراز الاحتفاء بالعملية، وهو ما كان قد لفت إليه أيضاً الجنرال يعقوف عامي درور في حديث مع الإذاعة صباح اليوم.العربي الجديد

التعليقات مغلقة.