الصفدي: القضية الفلسطينية حاضرة في حوارنا مع ألمانيا

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، على ضرورة دعم أمن واستقرار العراق الذي هو ركيزة لأمن المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره الألماني هايكو ماس، في العاصمة عمان

وشدد الصفدي على ضرورة الحوار وخفض التصعيد في المنطقة التي تشهد تحديات كبيرة ومتصاعدة، موضحا أن أي تصعيد سيكون له انعكاس خطير على المنطقة وأوروبا.

وشكر الصفدي ألمانيا على دعمها لحل الدولتين في القضية الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل الفلسطينيين ، قائلاً : القضية الفلسطينية حاضرة في حوارنا وعلاقاتنا الثنائية خصوصا في ظل دعم ألمانيا المستمر لأونروا ولحل الدولتين وهو الموقف الأردني الثابت”.

وفي ما يتعلق بليبيا ، قال الصفدي المطلوب في ليبيا العمل على دعم الاستقرار، والوصول إلى حل ليبي يصنعه فرقاء الأزمة دون تدخلات خارجية.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت‎، أن برلين تستضيف مؤتمراً دولياً حول ليبيا 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، وفقا للأناضول.

وناقش الجانبان أزمات المنطقة، كالقضية الفلسطينية والأزمة السورية، والعراقية، والليبية، والأمريكية الإيرانية.

من جانيه، قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، الإثنين، إن العراق سيكون أرضية خصبة للإرهاب حال انسحاب قوات التحالف الدولي.

وأكد الوزير الألماني أن “انسحاب الحضور الدولي من العراق سيكون أرضية خصبة للإرهاب وستطال الهجمات المنطقة وأوروبا”.

وحول الأزمة بين واشنطن وطهران، قال ماس، إن الأزمة تم احتواءها، وعلى إيران أن لا تتدخل بالشؤون الداخلية للدول.

وبشأن المظاهرات التي تشهدها مدن إيرانية، اعتبر ماس بأن للإيرانيين حق التعبير عن الرأي بعيداً عن العنف.

جدير بالذكر أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيبدأ الثلاثاء، جولة أوروبية تشمل كلا من العاصمة البلجيكية بروكسل، ومدينة ستراسبورغ الفرنسية، والعاصمة الفرنسية باريس، لبحث التطورات الراهنة، إقليمياً ودولياً.