صحيفة الكترونية اردنية شاملة

زين عوض: حبنا لوطننا يظهر بالتزامنا

الالتزام بالإجراءات الوقائية وحظر التجول، الذي فرضته الحكومة مؤخرا للتصدي لإنتشار فيروس كورونا واجب، وطني وتعبير عن الحب الحقيقي للوطن”.. بهذه الكلمات أكدت الفنانة الأردنية زين عوض لــــ “الغد” فخرها وإعتزازها بالإجراءات التي تقوم بها الحكومة رغم صعوبتها لحماية المواطن الأردني من الأمراض.

وتشير عوض إلى أن الأردن في هذا الظرف الإستثنائي يحتاج من جميع المواطنين أن يكونوا يدا واحده للحفاظ على سلامة هذا البلد وأمانه وأن يكون كل شخص قدوة لأبنائه بالالتزام، لافتة الى ضرورة إغتنام الفرصة ورفع وعي الأطفال بخطورة المرض وأهمية إلتزامهم بالإجراءات الوقائية وجعلها نمط من أنماط حياتهم.

وتقول عوض “الحجر ورغم صعوبته على البعض إلا أنه فرصة للتواصل مع أبنائنا وإعادة ترتيب أسرنا والإستماع إلى بعضنا ودعم كل منا الآخر”، مشيرة إلى أنها أصحبت أكثر قربا من أطفالها وعائلتها ومعرفة باهتماماتهم وأكثر تفرغا لهم وسماعا لكل ما يجول بخاطرهم.

وتضيف “في كل مرة تتعرض فيها البلد لمحنة جديدة نستشعر قيمة القوات المسلحة وجيشنا الذي يسهر على أمننا”، مبدية فخرها الكبير ببواسل الأردن الذين لم يغيبوا يوما عن أي مشهد أو حدث طاريء يلم بالوطن.

ويضيف “احنا الأردنيين مختلفين عن غيرنا وقت الشدة نقف يدا واحدة”، مؤكدة أن الشدائد دوما تعرفنا اكثر بقيمة ما حولنا والإخلاص والتكاتف الاجتماعي، ولحمتنا سويا.
وتفتخر عوض بما يقدمه الوطن لأبنائه من إهتمام ورعاية والتعامل مع المواطن الأردني بإنسانية ورقي بما يكفل صون كرامته رغم إمكانياتنا القليلة.

وتقول “واجبنا الوطني يظهر بالتزامنا وحرصنا على اتخاذ كل الإجراءات الوقائية التي تحمينا وتحمي عائلاتنا”، متابعة “نحمد الله لا ينقصنا شيء والحكومة تبحث بشكل دائم لتأمين المواطنين بإحتياجاتهم وتسهر على راحة المواطن وكذلك حمايته”.

وتتمنى عوض من جميع المواطنين الابتعاد عن تداول الشائعات ونشر الأخبار المزيفه وتداول كل ما يمكنه بث الذعر في نفوس المواطنين، معولة على وعي المواطنين على التكاتف والتعاضد في تجاوز هذه المرحلة والمحنة لنصل سالمين نحن والأردن إلى بر الأمان.

“واجبي و واجب كل الأردنيين هو بث الإيجابية ورفع الروح المعنوية للمواطنين وحق البلد علينا أن نكون واعيين”، مشددة على ان الخوف على مصلحة البلد هو واجب وطني وأن التجاوزات التي قام بها البعض سواء الذين إخترقوا الحظر او الذين قاموا بسلوكيات سلبية في الشراء يدل على استهتارهم وعدم تحملهم للمسؤولية.

وتأسف عوض عن وجود بعض الفئات التي تسيء لصحة الأردنيين بتجاوزاتها، لمجرد العبث والتخريب ولا حاجة لهم في ذلك.

وتأمل من الجميع توحيد مصادر معلوماتهم والإكتفاء بما يصدر عن وزير الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجعل المصدر الحكومي هو مصدر المعلومة.واختتمت كلامها “الله يحمي البلد لأنها غير عن كل بلد”.الغد

التعليقات مغلقة.