صحيفة الكترونية اردنية شاملة

هل يتخطى الكاظمي العقبات ويشكل الحكومة الجديدة بالعراق

رغم اعتذار علاوي والزرفي وتكليف الكاظمي إلا أن الأفق السياسي العراقي ما زال غامضا، والسؤال الذي أصبح معتادا، هل يفلح الكاظمي رئيس. جهاز الاستخبارات فيما فشل فيه من سبقوه بعد الإعلان عن توافقات حزبية وسياسية حوله وأنه ليس حزبيا.

وبعد تسميته رئيسا للحكومة، لفت الكاظمي، المولود في بغداد عام 1967، في أول خطابٍ متلفز له، إلى أن الأهداف الأساسية لحكومته تتمثل في محاربة الفساد وإعادة النازحين إلى ديارهم.

الخلافات باقية
يقول عبد الستار الجميلي أمين الحزب الطليعي الناصرية بالعراق: “هناك حد أدنى من التوافق على ترشيح مصطفى الكاظمي، لكن في كل الأحوال يعيش العراق مرحلة صعبة وخطيرة في ظل تزامن وتنامي الأزمات السياسية والأمنية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، والتدخل الدولي والإقليمي من أطراف عدة”.

وأوضح الجميلي لـ”سبوتنيك”، أن أي حكومة قادمة ستكون أمام ملفات يصعب إدارتها في ظل غياب المشروع الوطني الجامع، وغياب الحد الأدنى من التوافق بين قوى سياسية اختارت أن تعبر عن مكونات وهمية وليس شعبا واحدا.

التعليقات مغلقة.